الرباط: محمد سليكي

 

 يرقد إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو  الإنفصالية في إحدى المستشفيات الاسبانية لإصابته بفيروس كورونا، وسط أنباء حول دخوله التراب الاسباني بهوية مزورة، هروبا من العدالة الإسبانية، التي تلاحقه من أجل تورطه في إرتكاب جرائم ضد الإنسانية.

 وتفيد معطيات خاصة بجريدة le12.ma  عربية، أن المخابرات العسكرية الجزائرية، التي فشلت في تأمين نقله إلى مستشفيات ألمانيا، بعدما كانت قد نقلت إليها سابقا الرئيس تبون، وضعت جميع إحتمالات عدم عودة إبراهيم غالي، إلى المخيمات سواء بداعي الموت أو الإعتقال.

 ووجهت المخابرات الجزائرية تورد ذات المعيطات، تعليمات صارمة إلى قيادة الجبهة، من أجل تسهيل مأمورية، خطري أدوه، الموريتاني الأصل، والذي يشغل منصب رئيس ما يسمى “المجلس الوطني”، وعضو الوفد المفاوض في ملف النزاع  المفتعل حول الصحراء المغربية.

ويطبع التاريخ الانفصالي، لإبراهيم غالي، سليل زاوية أهل الشيخ ضواحي قبيلة الرحامنة المغربية، وخليفة الراحل محمد عبد العزيز ولد خليلي، في قيادة الجبهة، العديد من المحطات السوداء، لعل من أبرزها، تورطه في خدمة البوليس الاستعماري الاسباني في الصحراء، حيث عمل بالأمن الفرنكاوي بالعيون.

ويعد زعيم البوليساريو، الممد على  سرير المرض في “بيت الخطار” في إحدى مستشفيات إسبانيا، من بين قادة هذا التنظيم المسلح، الذين تطاردهم العدالة الاسبانية من أجل تهم تعريض صحراويين للتعذيب، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ومنها الاغتصاب.

ويتوقع مراقبون، أن يقود موت أو إعتقال إبراهيم غالي الذي يمسك قبضته بالحديد والنار على المحتجزين في المخميات، إلى تهدم ركائز خيمة قيادة الجبهة بقصر الرابوني، فوق رؤوس الحرس القديم،  من الموالين للمخابرات الجزائرية، وتحرر حفدة صناع انتفاضة 88، من قمع ما يسمى بالجيش الصحراوي، للمغاربة المحتجزين الذين أيقنوا حقيقة كذبة قرب قيام دولة الوهم.

بعض من جرائم غالي في الفيديو التالي:

 

https://www.youtube.com/watch?v=Umz8jwk1ZFg

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *