جريدة le12

“الولايات المتحدة الأمريكية فخورة بكونها أكبر مانح منفرد لـ COVAX ، وهي المبادرة العالمية لضمان الوصول العادل إلى لقاحات COVID-19،نحن نعمل مع شركائنا في Gavi ، التحالف العالمي للقاحات ؛ منظمة الصحة العالمية؛ والمفوضية الأوروبية لضمان إمكانية تنسيق الموارد الدولية للمساعدة في القضاء على COVID-19. عبر COVAX ، سيتم التبرع بـ 1،881،600 جرعة من اللقاحات للجزائر بحلول هذا الصيف”، هذا ما أعلنت عنه اليوم الاربعاء سفارة الولايات المتحدة الامريكية في الجزائر، عبر صفحتها الرسمي على الفايسبوك.

 الولايات المتحدة الأمريكية ستتبرع للجزائر بأكثر من مليون و800 ألف جرعة من لقاحات “استرازينيكا” و”فايزر-بيونتك” و”جونسون أند جونسون”.
هذه العملية ضمن التحالف العالمي للقاحات “كوفاكس”، جاء في وقت كانت قد سقطت فيه الأقنعة وتبخرت الشعارات الثورية للنظام العسكري الجزائري الذي يحكم بقبضة من حديد على الشعب الجزائري، حيث تسلم اليوم الاربعاء، شحنة من لقاح كورونا عبارة عن هبة من دولة إسرائيل.

وفضحت هذه الهبة الاسرائيلية تبجح قيادة الجزائر في معادة إسرائيل، ورفع شعار مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، بعدما كان إعلام نظام كابرانات فرنسا العجرة قد قاد حملة وقحة ضد المملكة المغربية بمزاعم التطبيع مع ،إسرائيل. 

و حلت طائرة برازيلية وفق موقع الجزاير-تايمز” مساء الثلاثاء في جنح الظلام بالعاصمة الجزائرية قادمةً من مطار ‘بن غوريون’ من تل أبيب، بعدما أقلعت على الساعة الخامسة.

و أظهر موقع إلكتروني متخصص مسار الطائرة البرازيلية من مطار ‘بين غوريون’ الإسرائيلي بإتجاه مطار ‘هواري بومدين’ الجزائري، دون ذكر إسمه، غير أن إدخال رقم الرحلة، fab2584 يؤكد توجه الطائرة نحو الجزائر من إسرائيل بينما مصدرها المشار اليه هو مطار بريستول الانجليزي.

وأتت فضيحة تصدق إسرائيل على نظام تبون بشحنة لقاح ضد كورونا، على ما تبقى لهذا النظام البائد من مصداقية لدى شعب الجزائر الحر ، الذي يوصل إنتفاضته من جمعة إلى أخرى ضد حكم العسكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *