*طلحة جبريل

وصلت اليوم إلى مكان التلقيح في حي الليمون بالرباط، قبل فترة كافية من الموعد المحدد.

كان هناك موظفون من السلطات المحلية، إلى جانب رجال شرطة وقوات مساعدة.

تبدأ الإجراءات بطلب بطاقة التعريف والانتظار داخل سرادق أو قرب المكان.

يُمنح رقم لكل شخص، بعد قرابة أربعين دقيقة طُلب مني التقدم نحو طاولة الموظفين الذين أنيط بهم تنظيم دخول إلى حيث يوجد الطاقم الطبي.

في كل مرة كان يطلب من عشرة أشخاص الدخول إلى قاعة الانتظار، كان ترتيبي رقم 211 ، بعد عشر دقائق طلب مني الدخول إلى حيث يوجد الطاقم الطبي، طَلبت مني ممرضة بطاقة التعريف ورقم الهاتف ثم طرحت سؤالين: هل سبق لك أن أصبت بوباء كوفيد 19؟الجواب : لا.

السؤال الثاني هل تعاني أمراض حساسية ؟ الجواب: لا.

انتظرت في حدود خمس دقائق، طُلب مني الجلوس على كرسي حيث توجد ممرضات. تناولت ممرضة حقنة من داخل إناء مملوء بالثلج، أجرت عملية التلقيح، لم أشعر بوخزة الإبرة. كنت منشرحاً ليس بسبب الحقنة، ولكن بلطف الممرضة. لا يذهب خيالكم بعيداً.

بعد ذلك طُلب مني البقاء لمدة عشر دقائق في قاعة انتظار أخرى للتأكد من عدم وجود تداعيات. عندما مضت الدقائق، اتجهت مجدداً نحوالممرضة، وسألتها عنجنسيةاللقاح الذي تلقيته، قالت:”أسترازينيكا“.

خرجت من مركز التلقيح راجلاً، لم أشعر بأي أعراض.

تذكرت أيام التلقيح في المدرسة الأولية (الابتدائية)، كنا نفرح كثيرا لأن ذلك يعني توقف الدروسكنا أَيَامئِذٍ حقل تجارب لجميع اللقاحات.

منحني التعليم هذه المرة أولوية.

*كاتب/صحفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *