جواد مكرم

إرتفع عدد شهداء فاجعة طنجة، من 24 شخصا إلى 25 شهيدا، إثر وفاة شخص آخر بالمستشفى الجهوي، فيما أعلن عن توقف إضطراري للدراسية بثانوية بلافريج الواقعة في حي الزموري.

وحسب معطيات جريدة le12.ma عربية، فإن عدد العاملات والعاملين في هذا المصنع الذي وصفه بلاغ للسلطة المحلية بـ”السري”، 130 شخصا، بيد أن 30 منهم فقط من كانوا لحظة غمر المياه للمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس، بمنطقة المرس بطنجة، حيث مكان الوحدة الصناعية المتخصصة في النسيج التي يعملون فيها.

وتتوزع مهام هؤلاء المستخدمين، الـ130 تورد معطياتنا، داخل هذا المعمل المنكوب الذي عمرته المياه بنحو مترين، بين عاملين ومسؤولين عن آليات الخياطة وهي:” الشبانات، التجهيز، لاكوب، الحدادة، الكومبوسطاج”.

وتشير معطيات حصرية للجريدة، إلى وقوف فرضية تسبب تماس كهربائي وتسرب المياه القوية إلى المعمل السري،وراءسقوط قتلى بين غريق ومصعوق، حيث تم انتشال جثث 24 شخصا منهم، فيما تم إنقاذ 10 أشخاص، نقلوا إلى المستشفى الجهوي لتلقي الإسعافات الضرورية، قبل أن يتوفى أحدهم وفق معطيات لم يعلن عنها بعد بشكل رسمي.

وتؤكد المعطيات المتوفرة، تسجيل خسائر مادية كبيرة جراء غرق عدد من الدور والمنازل السكنية في مياه الأمطار، بكل من  مناطق:” العوامة، بني مكادة، بن ديبان والبرانص وغيرها”، وهي أحياء ومناطق جاءت في منحدر مأهول بتجمعات سكنية، العديد منها، يضم وحدات “صناعية سرية”، تشغل أساسا في النسيج.

 

وفتح بحث قضائي من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن ظروف وحيثيات هذا فاجعة مصنع طنجة وتحديد المسؤوليات، فيما تصاعدت موجة غضب متضررين عن ساكنة طنجة تجاه المجلس البلدي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، بعدما غرقت  أطراف من المدينة في المياه في ساعات من التساقطات المطرية.

ووفق معطيات جريدةle12.ma عربية، باشرت الشرطة القضائية في طنجة، الاستماع إلى مسؤولين عن المصنع، فيما ترأس والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، عامل عمالة طنجة،  زوال اليوم الاثنين، إجتماعا طارئا بمقر الولاية حول فاجعة طنجة، وآليات التدخل لإنقاذ  باقي المدينة من الغرق.

وعرفت مدينة طنجة ونواحيها في حوالي الساعة التاسعة من صباح اليوم (الإثنين)، تساقطات مطرية قوية أدت إلى اختناق عدد من المحاور الطرقية في المدينة، وأدت إلى خسائر جسيمة، وحركت غضب قواعد واسعة من الساكنة المتضررة تجاه مجلس المدينة، الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، وشركة أمانديس التي فوت لها التدبير المفوض للماء والكهرباء وتطهير السائل.

إجتماع طارئ لسلطات طنجة و فضيانات المدينة تعيد الغضب من خدمات البلدية وأمانديس إلى الواجهة( فيديو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *