جواد مكرم

بينما فتح بحث قضائي من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن ظروف وحيثيات فاجعة مصنع طنجة وتحديد المسؤوليات، أعادت فضيانات المدينةإلى الواجهة. غضب متضررين عن الساكنة المحلية تجاه خدمات المجلس البلدي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، وشركة أمانديس. 

ووفق معطيات جريدة le12.ma  عربية، باشرت الشرطة القضائية في طنجة، الاستماع إلى مسؤوليين عن المصنع، فيما يترأس والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، عامل عمالة طنجة، في هذه الأثناء من زوال اليوم الاثنين، إجتماعا طارئا بمقر الولاية حول فاجعة طنجة، وآليات التدخل لإنقاذ المدينة من الغرق.

وعرفت مدينة طنجة ونواحيها في حوالي الساعة التاسعة من صباح اليوم (الإثنين)، تساقطات مطرية قوية أدت إلى اختناق عدد من المحاور الطرقية في المدينة، وأدت إلى خسائر جسيمة، حركت غضب قواعد واسعة من الساكنة المتضررة تجاه مجلس المدينة، الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، وشركة التدبير المفوض أمانديس.

يذكر أن المديرية العامة للأرصاد الجوية أفادت أن الرياح القوية التي تترواح سرعتها بين 75 و 90 كلمترا في الساعة ستستمر إلى غاية يوم غد الثلاثاء، في عدد من أقاليم المملكة. وأن بعض الأمطار المعتدلة إلى قوية نسبيا، ستهم اليوم أقاليم طنجة وأصيلة والفحص-أنجرة والعرائش وشفشاون

وكان علم لدى السلطات المحلية لولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة أن وحدة صناعية سرية للنسيج كائنة بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس، بمنطقة المرس بطنجة، عرفت صباح اليوم الإثنين، تسربا لمياه الأمطار، مما تسبب في محاصرة عدد من الأشخاص كانوا يعملون بداخل هذه الوحدة الصناعية.

وقد تدخلت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية، حيث تم انتشال جثث 24 شخصا، فيما تم إنقاذ 10 أشخاص، نقلوا إلى المستشفى الجهوي لتلقي الإسعافات الضرورية. كما تستمر عمليات البحث للوصول وإنقاذ بقية الأشخاص المحاصرين المحتملين.

 شاهد فيديو كارثة طنجة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *