اليزيد

 

 

 

 

 

*نور الدين اليزيد

وكالة الأنباء الرسمية التي يمولها المواطنون من جيوبهم تتحول إلى بوق للدعاية وللتعتيم على فشل الشركة الفرنسية  “ليديك” الذريع إلى جانب مجلس المدينة الذي فضحته فيضانات الدار البيضاء..

المؤسسة الإعلامية الرسمية باستثناء بلاغات “ليديك” وتغطية جولات رجال السلطة البيروقراطية والروتينية بالعاصمة الاقتصادية للوقوف على بعض جوانب خسائر الفيضانات والسيول، فقد كانت هذه الوكالة التي تصنع الأخبار وتعممها على وسائل الإعلام والناس، تصر على تبني شعار “لا عين رأت ولا أذن سمعت” إزاء مأساة المواطنين الذين تكبدوا خسائر فادحة جراء فيضانات الأمطار الأخيرة..

المؤسسة التي ينبغي أن تكون صوت المواطنين، نراها تعمل ما بوسعها لطمس هذا الصوت ولإعلاء فقط صوت السلطة وصوت ممثل الشركة التي تمثل المصالح الفرنسية شركة “ليديك”.

*كاتب/صحفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *