عبد الله طالب

 

منذ إنشائها سنة عام 2011 ، تهدف جمعية مغرب الرياضات التابعة للمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بسطات، إلى تشجيع الرياضة الجامعية وهو الشيء الذي جعلها  اليوم تحظى بنجاح كبير، بفضل تنظيم عدد كبير من الأحداث و التظاهرات، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

إن أعضاء جمعية مغرب الرياضات، يجدون أنفسهم داخل عمل سنوي شاق لتحقيق النجاح خلال سبعة أحداث مختلفة: ندوة السفراء الشباب و رؤساء الوفود: والغرض الرئيسي منها تبادل الشروط والقواعد الواجب احترامها، المذكورة في ميثاق، بين السفراء الشباب و رؤساء الوفود و مكتب الجمعية.

 كأس الرئيس: حدث رياضي ينظم في شكل مسابقات بين طلاب و ممثلي الكليات والمدارس التابعة لجامعة الحسن الأول.

 جولة المشعل: و الهدف الأساسي من تنظيم هذا الحدث هو جمع تأكيدات رسمية من المدارس المشاركة في جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى. بعد ذلك، المؤتمر الصحفي: حدث إعلامي بارز، يستقبل كل سنة عددًا كبيرًا من الصحفيين والمتحدثين من المجال الرياضي.

ثم يأتي المؤتمر الوطني للرياضة: وهو حدث يجمع بين الجانب الرياضي والعلمي ويرحب بالمتحدثين من ذوي الكفاءات العالية يناقشون مواضيع مختلفة بهدف إيجاد حلول للنهوض بالقطاع الرياضي.

 وأخيرا جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى: أكبر حدث رياضي جامعي على المستوى الوطني، يجمع أكثر من 23 تخصصًا رياضيا، مما يسمح للوفود المختلفة بالمشاركة في مسابقات متعددة. و يتراوح عدد المشاركين كل  سنة ما بين 600 إلى 700 مشارك مغربي، بالإضافة إلى حضور وفود أجنبية مثل تونس و اسبانيا و قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

جمعية مغرب الرياضات تجمع بين الجانب الرياضي والفني، حيث تنظم أحداثا فنية يحييها أكبر الفنانين العالميين احتفالا بالفعاليات الرياضية.

كما أن عمل الجمعية لم يتوقف  خلال فترة الحجر الصحي بل زادت من نشاطها، حيث نظمت مجموعة من المؤتمرات الرقمية ناقشت أثر وباء كورونا على القطاع الرياضي، كما تنوي الجمعية الزيادة من نشاطها من خلال تنظيم حدث جديد: “مس جنيور” والذي تنوي من خلاله  تنظيم فعاليات رياضية للمتمدرسين، بغية تشجيع الرياضة المدرسية باعتبارها اللبنة الأساسية للرياضة الجامعية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *