م.س

في رسالة بعث بها قبل قليل عبر الصفحة الرسمية للفريق إلى جماهير نادي الوداد، تحدث الرئيس سعيد الناصيري، الأول مرة عن ترك كرسي الرئاسة.

مباشرة بعد فقدان الوداد أمل إنقاذ موسم خسارة البطولة عبر التتويج بكأس عصبة الأبطال، بعد تعثر الفريق الأحمر مساء الجمعة أمام نادي الأهلي دهابا وإيابا، سيقول الناصيري:”أعرف أن حجم ألم الجمهور كبير جدا بعد الإقصاء في منافسات كأس إفريقيا للأندية، وأعرف أن حجم انتظارات الجمهور الودادي كبيرة دائما، فالوداد خلق لينافس على الألقاب محليا وقاريا، وأن يعتلي منصات التتويج، وأعرف أنه ليس مقبولا أن يخرج الوداد خاوي الوفاض دون لقب هذا الموسم”.

رئيس الوداد الذي تطالب جماهير الفريق بتنحيته، سيضيف:” لذلك، لابد أن أوجه اعتذارا صريحا لجماهير وداد الأمة، لأننا لم نكن هذا الموسم في مستوى انتظاراته الكبيرة”.

ومضى الناصيري، قائلا :”في هذا الصدد، لابد من الاعتراف بارتكاب أخطاء في تدبير شؤون الفريق، لم يكن ممكنا تصحيحها في نهاية الموسم، لأننا كنا إزاء موسم استثنائي بكل المقاييس..”.

وتابع :”لذلك، هناك الكثير من الإجراءات الفعلية التي سنباشرها بداية من الاسبوع المقبل تستهدف هيكلة شاملة لنادي الوداد تقنيا وإداريا وتنظيميا وإعلاميا”.

وفي “ميساج” يحمل أكثر من قراءة ودلالة، سيوجه الى الجماهير قائلا :” أعاهدكم على العمل خدمة للوداد وشعاره وجمهوره، قد أصيب وقد أخطىء، وإذا لم أوفق فلن أتردد للحظة في مغادرة كرسي رئاسة هذا النادي العظيم والعودة إلى المدرجات وتشجيع الفريق”. 

فهل خرجت رئيس الوداد هاته مجرد “خاوية في عامرة”، من أجل أن “يطموبوريزي اللعب” وإبعاد الضغط الجماهير ي على شباك المكتب المسير؟ أم هي تعبير عن توجه حقيقي نحو ترك كرسي رئاسة الوداد لوجه جديد يقود الفريق إلى البطولات والألقاب؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *