المصطفى الحروشي

أرجأت قبل قليل محكمة الجنايات بفاس، النظر في ملف اتهام عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية والمستشار البرلماني، بالتورط في مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد تسعينيات القرن الماضي.

وأعلنت هيئة المحكمة، بحضور المتهم ودفاعه ودفاع الطرف المدني، تأجيل مواصلة النظر في هذه القضية إلى غاية 30 مارس 2021، بسبب إصابة مستشارين من هيئة الحكم بفيروس كوفيد 19.

 ووجه حسن آيت الجيد نجل شقيق الشهيد، عشية جلسة اليوم رسالة الى الرأي العام، جاء فيها: ” موعد قضائي جديد للنظر في قضية إبننا الشهيد محمد أيت الجيد بنعيسى، يوم الثلاثاء 22 شتنبر 2020 إنطلاقا من الساعة التاسعة صباحا بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، وهو موعد يستدعي من جديد تجديد دعوتنا لكل المدافعين عن الحق في الحياة ، والمطالبين بالكشف عن جريمة الاغتيال ومعاقبة المتورطين ، للتعبير عن مساندتهم للشهيد وقضيته”..

وأضاف “لقد واكبنا جميعا الجلسات القضائية السابقة بكثير من النضالية، كواجهة من واجهات المطالبة بالكشف عن الحقيقة والإنصاف، ولا يسعنا إلا أن نعبر عن إعتزازنا بالمساندة المطلقة التي تبديها شرائح واسعة من المجتمع المغربي تجاه قضية الشهيد”.

وتابع “نتطلع لأن يستمر هذا الزخم النضالي لدعم مطلب الكشف عن الحقيقة ومعاقبة المتورطين في الجريمة البشعة التي أودت بحياة إبننا، ضدا على أطراف تسعى جاهدة بكل ما أوتيت من إمكانيات ونفوذ لطمس الحقيقة والإفلات من العقاب”.

وشدد حسن ايت الجيد في رسالته التي تتوفر جريدة le12.ma على نسخة منها”ونؤكد بالمناسبة على أن هذه المساعي البائسة سيكون مصيرها الفشل، وستسطع الحقيقة كاملة مهما طال الزمن، لأن القضية قضية شهيد اغتيل غدرا وهو صامد دفاعا عن المقهورين يناضل من أجل مغرب الحرية والكرامة والعدالة والاجتماعية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *