Le12.ma – رشيد الزبوري

 عززت نادية بنعلي الكاتبة العامة لقطاع الرياضة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، بثلاث عناصر جديدة، مهمتها تتبع الملفات القانونية للأندية و انطلاق البطولة الوطنية في شهر نونبر المقبل، ويتعلق الأمر بمولاي الصادق العلوي، عبد الجليل المصباحي و بنعيسى بوجنوني.

 وتتميز هذه الأسماء بالكفاءة المهنية والإدارية والبعض منها بالرياضية، كبنعيسى بوجنوني المدير الحالي المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي أمضى سنوات طوال في حراسة عرين أسود الأطلس لكرة اليد وفي حراسة مرمى النادي المكناسي، وعاش الجيل الذهبي الذي شارك في خمس كؤوس العالم لكرة اليد، وكحارس مرمى للمنتخب الوطني لكرة اليد في 12 كأس إفريقية للأمم، إضافة إلى ولوجه مجال التكوين كمدرب.

وقد شغل منصب مدير تقني وطني في سنة 2012 وإتجه للتكوين الأكاديمي بعد تخرجه من المعهد الملكي لتكوين الأطر و تخرجه من جامعة ديجون الفرنسية سنة 2000، وسبق له أن أدار المديرية الجهوية بمكناس والمركب الرياضي بفاس.

من جانبه، مولاي الصادق العلوي من الأطر المتميزة الذي يشتغل حاليا في ديوان الكاتبة العامة لقطاع الرياضة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة و سبق أن اشتغل مديرا إداريا للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ومسؤولا عن العلاقات الدولية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فيما أدار عبد الجليل المصباحي عدة مديريات جهوية، آخرها المديرية الجهوية لقطاع الشباب والرياضة بجهة الرباط سلا القنيطرة.

وكان عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة، قد عين في 12 يونيو 2020، ثالث لجنة مؤقتة لتنظيف البيت الداخلي لكرة السلة المغربية برئاسة كمال الهجهوج، وذلك في إطار الاختصاصات الموكولة لها بمقتضى قانون التربية البدنية والرياضة، بعد استقالة عبد المجيد بورة رئيس اللجنة المؤقتة الأولى، و عبد الرزاق العكاري رئيس اللجنة الثانية.

وتتمثل المهام المنوط بهذه اللجنة،  في تدبير وتأطير أنشطة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وإعادة تنظيم الهياكل الإدارية والتقنية للجامعة وتحيين الأنظمة الأساسية لها وملاءمتها مع مقتضيات قانون التربية البدنية والرياضة والنظام الأساسي النموذجي للجامعات الرياضية، وكذا اتخاذ الإجراءات اللازمة لعقد جمع عام لإنتخاب مكتب مديري للجامعة.

وتضم اللجنة، التي سيرأسها كمال هجهوج كل من سعيد رئيف  نائبا للرئيس، يونس الدغمي كاتبا عاما، ونسرين بلحاج أمينة المال، ومحمد مطاش ومحمد الرافعي مستشارين.

وتضم اللجنة المؤقتة الحالية، أطر من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، ساهموا في إشعاع الرياضة الوطنية وطنيا ودوليا، على سبيل المثال يونس الدغمي كلاعب ومدرب من الدرجة الثالثة، خريج المعهد الملكي لتكوين الأطر، و بنعيسى بوجنوني الذي انتقل من حراسة عرين منتخب كرة اليد إلى ثلاثيات كرة السلة المغربية، بالإضافة إلى محمد الرافعي إحدى الأطر العليا في رياضة كرة السلة المغربية الذي درب وما زال يدرب فرقا وطنية، ثم باقي أعضاء اللجنة المؤقتة الذين يتوفرون على الخبرة العملية والكفاءة العالية لإنجاح مسلسل إنقاذ كرة السلة المغربية من العبث والعودة إلى المساطر القانونية لإعادة الروح و البسمة لرياضة المثقفين، بعد المشاكل التدبيرية والتسييرية التي عرفتها في الخمس سنوات الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *