لخضر النوالي (صحفي بي ان سبورت)

في رحلة الْأُنْس مع الأحباب أردتُ الليلة دَقَّ الأبواب الكريمة لنادي” أولمبيك الدشيرة “.. أردت طلب الضيافة من أحبابنا في كَبِدِ الوطن وشجعاننا في النادي/ الظاهرة.. رغبتي جرَّتني للسلام والحديث مع نادٍ حبيبٍ قُوَّته في ثَباتِ طموحاته وصلابة مَقامِه..

شَرَحَ الأولمبيك وُجودَهُ الْبَهِيَّ منذ أكثر من نصف قرن، راكم المقاومون العام تلو العام تداول المدينة الجميلة في السر والعلن.. في البرامج والجداول والمباريات والحسابات.. نحت الأولمبيك وجوده باحترام الكرة وأجوائها من دون ضجيج أو ادعاء.. لست مبالغا إن قلت إنَّ الأولمبيك يعتبر أحد آبار النفط الخام للطبقة الكروية المغربية،، نعم يجسد الأولمبيك المقولة الناجعة التي مفادها أن “الخط الثاني هو ضمان الخط الأول”.. والمعنى أن الأولمبيك يقرأ الساحة من قريب ويراقبها بِلُطْفٍ مشمول بالقوة الجاهزة.

القسم الثاني بالنسبة لرجال الدشيرة هو مكان الحوارات الهادرة.. هو تخصص الذهاب إلى الأضواء.. هو جدول الأعمال الذي يُتْقِن أهل مدينة الصرح السوسي الرائع تَداوُلَهُ بالشجاعة و الخبرة والبطولة.. المجموعة الممتازة يراودها الشعور بتجاوز الخندق الثاني، يتجه الرواد إلى تحقيق وثبة نحو الصفوة،، هَيَّا يا فوارِس الديار الكريمة، سنحبكم أكثر مِن أَكْثَر..

عقود مرت على ولادة نادٍ بَهِيّ اسمه “أولمبيك الدشيرة”، عقود مرت بمنافسات وحوارات ومنعطفات وقراءات.. كلها انضمت للرصيد الجميل للنادي الجميل..

أقول لأحبابنا عمرا مديدا للأولمبيك الدائم الحياة.. وتحية عالية لأحبابنا في الدشيرة.

رحبوا معي بالنادي المحترم..

محبتي..

لخضر النوالي.. الرباط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *