Le12.ma

أعلن المخترع المغربي، رشيد اليزمي،  عن خبر لجوء شركة “تويوتا ” العالمية للسيارات تجربة البطارية التي طورها سنة 2007 على نموذج من سياراتها الكهربائية المستقبلية والتي ستمكن من قطع مسافة 1000 كلم بعملية شحن واحدة.

وكان المخترع المغربي رشيد يزمي ، ابن المدينة العلمية فاس، أحدث طفرة غير مسبوقة في العالم في نظام تخزين الطاقة، لما يسمى اليوم ببطاريات الليثيوم، المسوقة منذ تسعينيات القرن الماضي، من طرف شركة سوني اليابانية، بعد أن كان العالم برمته، أسيرا لنظام قديم، يحمل اسم “النيكل كاديوم” في البطاريات.

ويمكن اختراع البروفيسور المغربي ، من استعمال الهواتف والوحات الإلكترونية و الحواسيب المحمولة بشكل مستقل ولمدد زمنية تتيح لمستعمليها الحركة والعمل عن بعد بشكل عملي.

 يذكر أن رشيد اليزمي ولد بفاس سنة 1953 ، وبعد حصوله على شهادة  الباكالوريا سنة 1971 في تخصص العلوم الرياضية، التحق بجامعة محمد الخامس بالرباط، لينتقل بعد سنة إلى مدينة روان الفرنسية ثم معهد “غرونوبل” بفرنسا كذلك، لدراسة الكيمياء 1975، وحصل بعدها على الدكتوراه سنة 1985 في موضوع ” دمج الليثيوم بالغرافيت “، حيث كان هذا العمل بمثابة إرساء قاعدة مهمة لباقي أعماله اللاحقة، التي جعلته يتمكن من تطوير بطاريات الليثيوم لتكون قابلة للشحن.

وقد أحدثت  اختراعاته وبراءات الاختراع العديدة، والإصدارات العلمية الدقيقة، ثورة في الحياة العصرية اليومية، وخاصة تلك المعتمدة على الهواتف الذكية والطاقات المتجددة، وهو ما  أهله للفوز بالعديد من الجوائز العالمية ، ( تشارلز درابر2014 ) من الأكاديمية الوطنية للهندسة بواشنطن، التي تعادل جائزة نوبل بالنسبة للمهندسين، «تكريم 2018 للإبداع العلمي والتكنولوجي» بالكويت، «المستثمر العربي 2019» بباريس، بالإضافة إلى تكريمات من مستويات عليا، مثل وسام الكفاءة الفكرية 2014، من طرف الملك محمد السادس، ووسام جوقة الشرف الفرنسي من درجة فارس 2016.

كما تلقى اليزمي العديد من الجوائز، وتم الاحتفاء به في أكبر المحافل الدولية، غير أن العديد من المهتمين بمجال البحث العلمي والاختراع يستنكرون اقصاءه من نيل جائزة نوبل للاختراع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *