مواكبة: le12.ma

“الخطير أنه بعد هذا القرار الكارثي غير المدروس أن يخرج العثماني رئيس الحكومة لتبريره، ومقابل ذلك تخرج قيادات من حزب العدالة والتنمية لتقول أن رئيس الحكومة لاعلم له بالقرار !!! العجب العجاب، لا يمكن تغطية الشمس بالغربال، يوجد رئيس حكومة وهو مسؤول عن قرار يوم أمس، كما أن الحكومة مسؤولة بكامل مكونات أغلبيتها من البيجيدي وغير البيجيدي، أنا لا اعرف كيف أن حزب يسير رئاسة الحكومة، ويتخذ القرارات، وله وزراء في قطاعات إستراتيجية منها قطاع النقل وغيره، وله نصيب كبير من التعيينات في المناصب ،ان يأتي ويقول انه لا يتحمل المسؤولية ،هذا خطاب قديم، لأنني شخصيا لا افهم كيف لحزب يتولى قيادة الحكومة ويقول انه لا يتحمل مسؤولية قراراتها ولم يقدم أي وزير منه استقالته منذ وصوله لرئاسة الحكومة سواء في مرحلة بنكيران أو العثماني .

فوضى وازدحام في المحطات والطرقات وإنتقادات لحكومة العثماني بعد صدمة بلاغ الداخلية والصحة

في جملة واحدة قرار يوم أمس متسرع وغير محسوب ،هناك وباء نعم ينبغي محاصرته ،ولكن ليس بقرارات الساعة الأخيرة التي تخلق فوضى وسط الطرقات وفي المحطات في مناسبة عيد له دلالات دينية وسيكولوجية واقتصادية واجتماعية كبيرة ،فالقرار هو مسلسل فيه حلقات وليس قرار عشية يتحمل مسؤوليته رئيس الحكومة وأغلبيته” .

*محلل سياسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *