فيصل بندادي

يواصل خالد آيت الطالب، وزير الصّحة، تكليف الكاتب العام للوزارة بمهام تقتضي من الأهمية السّهر عليها شخصيا في ظل هذه الظروف الإستثنائية التي تعيشها البلاد، وخاصة مع ما يمكن أن ينتج عن تخفيف إجراءات الطوارئ الصّحية عن بعض المناطق، من تحولات في مكافحة جائحة كورونا.

وقرّر آيت الطالب، تعيين عبد الإله بوطالب، الكاتب العام للوزارة، على رأس اللجنة الدّاخلية المكلّفة بالسهر على تطبيق التدابير الإحترازية المتعلّقة بتدبير مرحلة ما بعد حالة الطوارئ الصّحية بالمرافق الإدارية التابعة لوزارة الصّحة.

وتتكون اللجنة المذكورة من كل من عادل زنيبر باش مدير الموارد البشرية بالنيابة، حسن الاحساسي، رئيس قسم مجموعة السيارات والشؤون العامة، محجوب عهدي، رئيس قسم التموين، رشيدة باحمو، رئيسة القسم المالي بمديرية التخطيط والموارد المالية، ثم الجبيلي جميلة، رئيسة قسم التواصل والإعلام بالنيّابة.

وعهد آيت الطالب إلى هذه اللجنة التي بعض أعضائها يشتغلون بوزارة الصّحة بالنيابة، مهام في غاية الأهمية، كتجهيز وتهيئة المرافق الإدراية قبل رفع الحجر الصّحي، ووضع برنامج عمل لتفعيل المهام والخدمات ذات الأولوية مع تحديد آليات العمل المناسبة، وتتبع تنفيذ وتقييم برنامج العمل، وتحيين وملائمة برنامج العمل بناء على تطور الوضعية، ثم وضع مخططات للتواصل تهم الموظفين والمرتفقين.

ودعا وزير الصّحة إلى عقد اللجنة لإجتماعات دورية لتتبع تفعيل التدابير المبرمجة وتدبير الصعوبات التي قد تنتج عنها، فيما أوكل كتابة اللجنة لمديرية الموارد البشرية للعمل على إصدار تقارير ترفع إلى الوزير عن الوضعية الصحية بالإدارات والإجراءات المتخذة مع تقييمها.

يذكر أن  وزير الصحة  خالد آيت الطالب، ومنذ تقلده لهذا المنصب، إنزلق إلى اتخاذ عدة قرارات تفتقر إلى بصمة رجل دولة، ومنها إلحاحه غير المفهوم على تعيين صديقه كاتبا عاما للوزارة، ومباشرته إعفاءات عشوائية خلال جائحة كورونا شملت مسؤولين بالوزارة ومناديب جهويين وإقليمين حيث بلغ عدد المعفيين حوالي 40 مسؤولا إلى حد الآن .

 وكان آخر ضحايا تلك القرارات الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري، الذي فاجئ إعفاؤه من منصب مندوب الصحة بقلعة السراغنة، ممثل وزارة الداخلية بالإقليم، وجمعيات المجتمع المدني والرأي العام وشرفاء الأطر الطبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *