مصطفى قسيوي

أكد مصدر مطلع لجريدةle12.ma ، أن تبرعات البرلمانيين والمستشارين لفائدة صندوق دعم مكافحة فيروس كورونا تكتنفها بعض الصعوبات والعراقيل وربما سيتم تحويلها من طرف الخازن العام للمملكة بشكل متأخر أن لم يعمل اعضاء مجلسي النواب والمستشارين بتحويل راتب شهر مارس الذي تنازلوا عليه بطرق وصيغ أخرى غير انتظار اقتطاعه من الخزينة العامة.

وأوضح المصدر ذاته أن أي عملية تنازل عن تعويض البرلمان وتحويل جزء منه لجهة معينة يتطلب مسطرة ادارية وقانونية تقتضي حضور البرلماني شخصيا والتوقيع على وثيقة وختمها داخل الخزينة العامة حتى تكون سندا قانونيا للخازن العام يمكنه من الاقتطاع والتحويل؛ وهو الأمر الذي قد يتعذر على بعض البرلمانين القاطنين خارج مدينة الرباط والذين قد ل يستطيعون الحضور شخصيا في ظل حالة الطوارئ الصحية .

مصدر أخر أكد للجريدة أن اتصالات تجري من طرف رؤساء الفرق والمجموعات النيابية مع إدارة مجلسي النواب والمستشارين قصد التدخل للحصول على استمارة التنازل عن الاقتطاع من لدن الخزينة العامة وتوزيعها على البرلمانين لتوقيعها وإرجاعها للخزينة قصد التسريع بعملية الاقتطاع واعفاء البرلمانين من الحضور شخصيا لإدارة الخزينة العامة.

يذكر أن التبرعات التي لا زال يستقبلها صندوق مكافحة كورونا سيخصص الجزء الأول منها للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية سواء ما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتنائها بكل استعجال فيما سيتم رصد الجزء الثاني من هاته الاعتمادات لدعم الاقتصاد الوطني ومواكبة القطاعات الأكثر تضررا من تداعيات فيروس كورونا وكذلك التخفيف من تداعياته الاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *