الرباط: le12.ma

كشف اليوبي، مدير مديرية الأوبئة في وزارة الصحة، أن تسجيل حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا، ناتجة عن محيط الحالات التي أصيبت بذات الفيروس، هو أمر وارد جدا، في حين أن تسجيل حالات إصابة في صفوف الساكنة المحيطة بالحالات المصابة يبقى ” ضعيفا”.

وأوضح اليوبي خلال مناقشة موضوع ”تداعيات انتشار وباء كورونا”، في لجنة القطاعات الانتاجية بمجلس النواب صباح اليوم الجمعة 06 مارس الجاري، أن المرحلة الأولى تتعلق بكيفية التصدي لـ200 حالة محتملة، قد تكون من بينها 50 حالة مؤكدة، مشيرا إلى أن أهداف التصدي هي الاكتشاف السريع للحالات لتفادي انتقال المرض بين الأشخاص.

وحسب اليوبي، فإن المرحلة التانية، هي تلك التي يمكن أن يتعدى عدد المصابين بالفيروس 500 حالة مؤكدة، وتسجيل حالات إصابة مجتمعة، وهي المرحلة، التي سيصبح هدف الوزارة فيها هو الحد من انتشار الفيروس، وخفض عدد الوفيات.

وتعتبر المرحلة الثالثة، هي الاسوء على حد تعبير اليوبي، والتي قد يصل فيها عدد المصابين بالفيروس الى عشرة آلاف حالة مؤكدة، ولكن هذا الاحتمال ضعيف.

وهنا يكمن هدف الحكومة في حصر الإصابات، وتخفيض أعداد الوفيات، ومحاولة ضمان استمرار المرفق العمومي الخاص، والعمومي، والعسكري، والمؤسسات الصحية، حسب المتحدث نفسه.

وأعلن اليوبي أن عدد المخالطين للمصابين بالفيروس وصل إلى 260 شخصا، من بينهم 127 مخالطا الحالة الأولى و133 شخص مخالطا للحالة الثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *