le12.ma

ظهر عبد العزيز العماري، الوزير السابق وعمدة الدار البيضاء، باسم حزب البيجيدي، وهو يجلس في الدرجة الأولى لقطار واضعاً – في “مشهد” أثار امتعاض المغاربة – رجليه على الكرسي المقابل، وقد تخلص من حذائه ووضعه جانبا.

وجاء هذا السلوك من عمدة العاصمة الاقتصادية في الوقت الذي تثير حكومة العثماني، الذي يقاسمه الانتماء إلى حزب “اللامبة”، غضب فئات واسعة من المغاربة، الذين لم يعودوا يستسيغون تماديها في معاكستهم في قراراتها العشوائية وخطواتها المترنّحة.

وزاد ظهور عمدة أكبر مدينة مغربية واضعا رجليه على كرسي يفترَض أنه مخصص لمسافر آخر، تأجيج الغضب الشعبي تجاه وزراء حكومة البيجيدي ومسؤوليها.

وجرّ عليه العماري بهذا السلوك انتقادات شديدة على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي. وآخذ رواد هذه المنصّات الإلكترونية على عمدة كازا عدم مراعاته وضعه الاعتباري عمدةً على مدينة من حجم الدار البيضاء وظهوره في ذلك المشهد “الناقْص”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *