le12.ma

سخرت سهيلة الريكي، القيادية في حزب “البام”، من اعتماد حكومة العثماني رسميا التوقيت الصيفي على مدار العام.

وكتبت الريكي، في صفحتها في فيسبوك، متسائلة “أين الدراسة المعمقة؟ من أنجزها؟ ما هي العينة التي اختارتها؟ متى تم الانتهاء منها؟ ما هي الخلاصات التي انتهت إليها؟ هل أوصت صراحة بالحفاظ على التوقيت الصيفي أم هو اجتهاد لبعض الوزراء ليلة الجمعة على السريع؟.. هل اطلع الوزراء المتغيبون عن الاجتماع على الدراسة؟ هل كان كافيا الإنصات لرأي وزراء الوظيفة العمومية والتعليم فقط؟ ما موقف وزير الاقتصاد والمالية؟ وزير الداخلية؟ لترتيب الآثار الاقتصادية والأمنية، ما هو موقف وزراء آخرين؟”..

وأضافت القيادية البامية، مستغربةً السرعة والارتجالية اللتين طبعتها اتخاذ هذا القرار من قبل حكومة العثماني: “إذا كانت هناك دراسة (بطلب من الحكومة) لماذا تسرعت الحكومة في إصدار بلاغ تغيير الساعة، واستمر الإعلان عنه بشكل مكثف طيلة أسبوع وحتى عشية الدعوة لاجتماع خاص بالساعة، ولم تنتظر الحكومة الاطلاع على الدراسة (المعمقة)؟ لماذا انتظرت الحكومة أول يوم في العطلة المدرسية لإعلان القرار، وهي تدرك أنها بذلك تحرم المؤسسات التعليمية العمومية من الاستعدادات المناسبة، وحتى المؤسسات الخاصة من التداول في مواقيت الانصراف التي قالت الوزارة إنها ستكون مرنة؟ لماذا اكتفى الوزيران لدى تواصلهما مع الإعلام بالإشارة إلى حزمة من الإجراءات المصاحبة دون التفصيل فيها؟ ولماذا تهربت الحكومة من إصدار بلاغ تفصيلي يشرح كل الجوانب؟ لماذا نشر المرسوم صباح اليوم السبت على نحو استعجالي في الجريدة الرسمية ولم يكن ممكنا الانتظار إلى يوم الإثنين مثلا؟”..

وختمت الريكي تدوينتها بلغة ساخرة: “أخيرا، لماذا الإصرار على استعمال عبارة “الإبقاء على التوقيت الصيفي”، بينما يتعلق الأمر في الحقيقة بتغيير الساعة القانونية للمملكة من توقيت غرينتش إلى #توقيت عثمانيتش”..

وكانت القيادية البامية قد بدأت في نشر تدوينات بوسم #توقيت_عثمانيتش قالت في أولاها: “من المؤكد أن حكومة كطّير غادي تكون موجّدة على كامل التراب المغربي فضاءات للمطاعم المدرسية وتعاقدت مع مموّنين من أجل توفير وجبات الغداء للتلاميذ وأساتذتهم في السويعة التي حددها #توقيت_عثمانيتش”.

وكتبت الريكي في تدوينة أخرى في السياق ذاته “الحكومة التي لم يحرّكها إغراق البلاد في مديونية 970 مليار درهم، اجتمعت بشكل استثنائي، وعلى عجل، من أجل الساعة.
#الله_يخليها_ساعة #مافيها_باس #توقيت_عثمانيتش”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *