الرباط :(جواد مكرم)
طالب مستشارو الأصالة والمعاصرة ، و الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري بمجلس جماعة الرباط، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بالاعتذار عن شتمه لعدد من المستشارين وممثلي ساكنة العاصمة الرباط، ووصفهم لهم ب” الأسلوب الداعشي “، مؤكدين رفضهم لهذا الوصف غير المسؤول في حق ممثلي ساكنة الرباط.
وطالب هؤلاء المستشارون، في رسالة موقعة، حصل موقع (le 12 ma) بنسخة منها، سلطات المراقبة بالتطبيق السليم لمقتضيات القانون التنظيمي رقم113-14، على ضوء تقرير المتفشية العامة لوزارة الداخلية، المتعلق بتدبير مجلس مقاطعة اليوسفية تماشيا مع المبدأ الدستوري” ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
وأدان المستشارون المعنيون، عقب جلسة دورة مجلس الرباط الصاخبة أمس الجمعة، عدم احترام مقتضيات المادة رقم 183 من القانون التنظيمي للجماعات التي تنص على إعداد الميزانية على أساس برمجة تمتد على ثلاث سنوات لمجموع موارد وتكاليف الجماعة طبقا لبرنامج عمل الجماعة.
وطالب هؤلاء المستشارين بفتح تحقيق نزيه وشفاف ومستعجل في خروقات التعمير، والكشف عن مآل قضية ما بات يعرف ب”عمدة الرباط وريضال”.
