محمد السلامي

حمزة، 11 سنة، من أسرة فقيرة، ضواحي مدينة أكادير وبالضبط بجماعة سيدي بيبي يعشق كرة القدم حد الجنون ومحب لفريقه المفضل “ارسونال”، حلمه أن يصبح لاعب كرة القدم، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، شاءت الأقدار في سن 6 سنوات، أن يتوقف حمزة عن الحركة وينقطع عن ممارسة هوايته وعن دراسته.

الأب الرجل المياوم يتنقل كل صباح لمدينة أكادير للبحث عن لقمة العيش، الأم المكلومة تكتفي بالبكاء والحسرة على طفلها، لكن إيمانها بالقضاء والقدر جعلها تدق أبواب المدرسة رغم إعاقة حمزة الذي تفوق على زملائه، ونال شهادة إعتراف من طرف معلمته، مما جعل الأسرة أيضا تدق أبواب المستشفيات والأطباء لإيجاد علاج لطفلها لكن دون جدوى.

الظروف الاجتماعية القاهرة جعلت الأسرة تناشد المحسنين لمساعدة هذه الحالة الاجتماعية عبر منبر Le12.ma:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات