سعد المتولي ــ الدار البيضاء

نفت مصادر مطلعة ماتداولته به بعض التدوينات “الفيسبوكية”، حول مساهمة مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الاخضر و الرقمي رأس مال هولدينغ سلسلة متاجر “لابيل في”.

وكذبت المصادر ذاتها هاته التدوينات موضحة أن الاتهامات التي تلقاها مولاي حفيظ بكون انتقاده لسياسة شركة متاجر “بيم” التركية هو من أجل شركة “لابيل في”، هو “عار من الصحة”.

وأبرزت أنه قبل حوالي ثلاثة سنوات حينما كان يملك مولاي حفيظ العلمي شركة التأمينات “ساهام” كان يتوفر على أسهم في متاجر “لابيل في”، لكن بعدما جرى بيع  شركة “ساهام” لم يعد مولاي حفيظ العلمي تربطه أي علاقة بـ”لابيل في”.

واعتبرت مصادرنا أن مثل هاته التدوينات التي هاجمت وزير التجارة والصناعة ماهي إلا من طرف أصحاب “العقلية التركية”، والمدافعين على طرح ما بات يعرف بـ”الأردوغانية”.

وفي سياق متصل استغربت مصادر جريدة Le12.ma، كيف يدافع فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، على الابقاء على اتفاقيات تبادل الحر مع تركيا كما هي، رغم الخسارة المغربية، بينما كانت  الحكومة التركية قد عبر عن عدم اعتراضها على تعديل الاتفاقية بما يخدم مصالح البلدين، كما طالب بذلك الوزير مولاي حفيظ العلمي.

مولاي حفيظ العملي “يفضح” المدافعين عن تركيا ويقدم درسًا في الوطنية لمن يهمهم الأمر (فيديو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *