سعد المتولي

أربكت التساقطات الثلجية، منذ بداية الأسبوع الجاري، حركة النقل الطرقي في عدد من المناطق الجبلية، خاصة مرتفعات الأطلس المتوسط والكبير، ما جعل بعض القرى في أعالي جبال إقليم ميدلت وأزيلال وتنغير تنعزل تماما.

وأبرزت مصادر مطلعة، في حديثها مع “le12.ma”، أن التساقطات الثلجية الكثيفة التي شهدتها هذه المناطق تسببت في قطع الطرق الرئيسية، الإقليمية منها والجهوية والوطنية والمحلية. وأكدت أن السلطات المحلية في المناطق المتضرر شرعت في محاولة فك “الحصار” باستخدام جرّافات وكاسحات الثلوج، كاشفة أنه رغم المحاولات التي تبذلها السلطات الإقليمية فإن كثافة الثلوج وتواصُل تساقطها حالا دون الوصول إلى مناطق أخرى أكثر تضررا، خاصة في إقليم ميدلت.

وفي سياق ذاته، أبدى عدد من سكان القرى والمداشر في أعالي جبال الأطلس الكبير تخوفاتهم مما وصفوه بـ”جحيم” ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال الأيام المقبلة، بعد انقطاع الطرق بسبب التساقطات الثلجية المهمة التي شهدتها المنطقة مؤخرا.

وحسب ما كشف مواطنون يتحدرون من مداشر إقليم أزيلال لـ”le12.ma” فإن بوادر ارتفاع الأسعار بدأت تلوح في الأفق بنسبة زيادة بلغت 15 في المائة، متوقعين أن تصل إلى أكثر من 80 في المائة بداية الشهر المقبل، وهو الشهر الذي يصفونه بـ”تمتاغراست” أي “موت الشتاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *