فيصل بندادي

أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق مع عناصر الأمن الوطني بولاية أمن مكناس، الاثنين، سيدة (28 سنة)، تعيش حالة التشرد، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية اختطاف رضيعة تبلغ من العمر عشرة أشهر.

وكانت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم الجمعة المنصرم، على ضوء شكاية تقدمت بها سيدة تدعي أنها سلمت رضيعتها لصديقتها التي تعيش حالة التشرد بمحيط المحطة الطرقية أولاد زيان، قبل أن تكتشف اختفاءها رفقة الرضيعة بشكل نهائي.

وأسفرت الأبحاث والتحريات المكثفة المنجزة في إطار هذه القضية، حسب البلاغ، عن تشخيص هوية المشتبه فيها وتوقيفها بمحيط المحطة الطرقية لمدينة مكناس، حيث كانت تعيش حالة التشرد وتتعاطى للتسول الاعتيادي بعدما انتقلت إلى هذا المكان مباشرة بعد ارتكاب جريمة الاختطاف، كما تم العثور برفقتها على الرضيعة المصرح باختطافها وهي في حالة صحية عادية، إذ تم نقلها إلى المستشفى الجهوي لإخضاعها للفحوصات الطبية الضرورية.

وجرى حسب المصدر ذاته، الإحتفاظ بالمشتبه فيها، تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية، بينما تم تسليم الرضيعة المصرح باختطافها لوالدتها بعد القيام بالتدابير القانونية والصحية اللازمة.

شاهد لحظة إرجاع الطفل لوالدته من قبل الشرطة في مشهد إنساني:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *