المصطفى الحروشي
نشرت الصحيفة الإسبانية “إلبايس” اليوم السبت، تقريرا حول وضعية حمّالات سبتة ومليليلة، اعتمادا على شهادة بعض النساء ومشاهد معانتهن اليومية على المعابر الحدودية الوحيدة التي تربط إفريقيا بأوربا.
وتناولت الصحيفة في تقريرها قضية امرأة تعيش في الفنيدق، “تقاتل” يوميا من أجل توفير لقمة العيش لأطفالها، بعدما عاشت معاناة في طفولتها، إذ تعرّضت للاغتصاب في سن الـ14 على يد ابن رب عملها، ثم تعرضت للتعنيف من قبَل زوجها.
واستعرضت الصحيفة، انطلاقا من هذه القصة، حياة مئات النساء اللواتي يعبرن إلى سبتة ومليلية من أجل نقل البضائع، رغم عمل المغرب من أجل القضاء على الظاهرة وتحسين وضعية المناطق المجاورة للمدن الإسبانية.
وبحسب المصدر ذاته فإن غالبية النساء اللواتي يعملن في هذا القطاع إما أرملات أو نساء مجبرات على العمل للإنفاق على أطفالهن وأزواجهن، الذين يمضون اليوم في المقاهي والمنازل دون عمل.
وأرفقت اليومية المذكورة تقريرها بمجموعة من الصور “القاسية”، التي حظيت باهتمام واسع في إسبانيا والمغرب.
