محمد سليكي
في أول خروج إعلامي له، بعد الجدل المثار حول مباريات مناصب المسؤولية بمجلس المستثارين، قال حميد كسكوس، الخليفة الثالث لرئيس مجلس المستشارين، ورئيس اللجنة المكلفة بالمباريات الداخلية، إن اللجنة لم تتوصل بأي طعن أو تظلم كتابي أو شفوي من قبل المرشحين للمباريات المجاراة في إطار القانون، معتبرا الجدل الذي رافق هذا الموضوع، بـ”غير مؤسس”.
وأضح كسكوس، في تصريح لجريدةLE12. MA ، أن هذه المباريات جاءت في إطار تنزيل إستراتجية المجلس للنهوض بالإدارة والموظف والإصلاحات ذات الصلة كإعادة النظر وفق مقاربة تشاركية في منظام المجلس بما يتلاءم مع المقتضيات الدستورية المؤطرة لعمل مجلس المستشارين، والتوجيهات الملكية، المتعلقة بإصلاح مرفق الإدارة.
وأبرز المسؤول البرلماني، في هذا الصدد، بأن المباريات المعلنة، جرى الإعلان عنها بقرار لمكتب المجلس المخول دون غيره لتدبير الشؤون الإدارية للموظفين، كما نص على ذلك الدستور والنظام الداخلي.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه وحرصا منه على شفافية المباريات الداخلية بمجملها والتي شملت رؤساء الأقسام والمستشارين العامين، تبنى مكتب المجلس، مقترحا وجيها للرئيس حكيم بنشماش، يقضي بالتنصيص على فتح باب الطعن والتظلم أمام المرشحين داخل أجل ثلاثة أيام.
وأكد خليفة رئيس مجلس المستشارين، أن اللجنة المكلفة بالمباريات الداخلية والتي يوجد في عضويتها ممثل عن نقابة الموظفين، دعت بعدما عملت على دراسة ملفات المرشحين، إلى إجراء المقابلات تحت رقابة لجنة موسعة.
وأشار كسكوس، وهو قيدوم برلمانيي المجلس، إلى أن لجنة مقابلة المرشحين لمنصب المستشار العام مثلا، ضمت في عضويتها، الخليفة الأول للرئيس عبد الصمد قيوح، وأمين المجلس أحمد التويزي، والخليفة الثاني للرئيس عبد الإله الحلوطي، والخليفة الخامس للرئيس، عبد الحميد الصويري، والأمين العام للمجلس وحيد خوجة.
وجدد المهندس حميد كسكوس، من موقعه كرئيس لهذه اللجنة، التأكيد على عدم تلقي لجنته أية طعون أو تظلمات من طرف جميع المشاركين في المباريات المجاراة، ومنها تلك الخاصة بالمرشحين لمنصب المستشار العام، التي جرت يوم الإثنين المنصرم، في إنتظار الإعلان عن نتائجها لاحقا.
