أجرى الحوار: محمد سليكي

تصوير وتوضيب: أيمن موهيب

 

تعد الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات واحدة من المؤسسات الفعالة للدولة المغربية في الترويج للاستثمارات والصادرات ورفع مستوى قدرتها، كما تعدّ محركا أساسيا للدبلوماسية الاقتصادي مع عدد من الدول في مختلف أنحاء العالم.

ويعود الفضل للوكالة، التي يوجد على رأسها هشام بودراع، المدير العام بالنيابة، تحت وصاية وزارة مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ويرأس مجلسَها الإداري سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إلى جانب العديد من شركائها من القطاعات الوزارية المعنية والهيئات والمؤسسات ذات الصلة، في إحداث “ثورة” حقيقية، في تحسين جاذبية مناخ الاستثمار في المغرب وفي رفع تنافسية المقاولات المغربية في الأسواق العالمية.  

وستمكّن إعادة هيكلتها، وفق رؤية الوزير مولاي حفيظ العلمي، من تحقيق نتائج جد محفزة، ما جعل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، يقول بشأنها “إن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات أصبحت تصنّف ضمن خانة المؤسسات الإستراتيجية، نظرا إلى الدور الأساسي الذي تضطلع به، والمتمثل في تنزيل الإستراتيجيات الحكومية في مجال الاستثمارات الوطنية والدولية وتشجيعها وإنعاشها، خاصة من خلال توجيه المستثمرين ومواكبتهم ووضع بنك للمعلومات حول المشاريع الاستثمارية الممكن إنجازها تحت تصرفهم”.

مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي،  يرى أن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات منخرطة في مواكبة تنزيل الأوراش الصناعية، تماشياً مع مخطط تسريع الصناعي، لا سيما في قطاعات المهن الرائدة، من قبيل صناعة السيارات والنسيج.

عن أدوارها في جلب الاستثمارات إلى المغرب، ومنها شركات صناعة الطائرات والسيارات وغيرها، وإحداث مناصب الشغل وتعزيز الصادرات وتنمية الاقتصاد الوطني، وفق الرؤية الملكية للملك محمد السادس، نستضيف في هذا الحوار الحصري لصحيفة “le12.ma” الإلكترونية، هشام بودراع، المدير العام بالنيابة للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.

وإليكم الجزء الأول من الحوار الذي أجرينا معه:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *