وجدة – جمال أزضوض

تعرضت  سيارة أجرة من الصنف الثاني، أول أمس الخميس في حي كولوش بمدينة وجدة، للسرقة من طرف مجهولين.

وإستنفرت الواقعة مصالح الأمن الوطني في المدينة، فور إشعارهم من قبل صاحبها، وهو عضو النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة بوجدة.

ومكّنت عملية البحث المنجزة على خلفية الواقعة، من العثور على السيارة، في حي بلمراح بالمدينة ذاتها متفحّمة بعد أن أقدم سارقيها على إضرام النار فيها والفرار إلى وجهة غير معلومة.

وقال حليم علي، صاحب السيارة المسروقة، في تصريح خصّ به جريدة Le12.ma، أن سائق السيّارة تفاجأ في صباح يوم أمس الجمعة، بعد أن وجد السيّارة قد سُرقت من المكان الذي كان يركنها فيه قرب منزله، قبل أن يربط الإتصال بالمصالح الأمنية التي عملت على تمشيط جلّ الأحياء الشعبية بالمدينة، ليتم العثور عليها في حي بلمراح وقد إحترقت بالكامل.

وأَضاف حليم، أن بينة سيارته لا تشجع على السرقة بغرض تجزيئها وبيعها بإعتبارها قديمة، مشيرا إلى أن السرقة تمت بهدف تصفية حسابات إعتبرها لها علاقة بنضاله داخل النقابة المذكورة.

ومن جهته، أكد عبد العزيز الداودي، الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، أن النقابة “ستتابع القضية وتنصب نفسها طرفا للدفاع عن قضية صاحب السيارة المسروقة”، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن هذا النوع من الإعتداء على مهنيي “الطاكسيات” هو الأول من نوعه، إلا أن سائقين كثر تعرّضوا في وقت سابق للإستهداف من قبل مجهولين وألحقوا بهم خسائر مادية جسيمة.

وطالب الداودي في هذا السيّاق، المصالح الأمنية بمتابعة القضية والعمل على توقيف المعنيين بالأمر في أقرب الآجال قصد مواجهتهم أمام القضاء لمعرفة دوافعهم للقيام بهذا الفعل الذي وصفه بـ”الإجرامي”.

وفي الوقت الذي تروج فرضية تصفية حسابات، تواصل مصالح الأمن أبحاثها وتحرياتها من أجل الوصول إلى العناصر المشتبه تورطهم في القضية بغرض توقيفهم وتقديمهم إلى العدالة من أجل المنسوب إليهم.

التفاصيل في هذا الربورتاج

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *