رشيد الزبوري -هشام الشواش

شهدت مدينة الرباط، أمس السبت، عرسا رياضيا في كرة السلة، نظمته جمعية قدماء لاعبي المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، التي يترأسها بدر الدين حشاد.

وفي هذا الإطار نُظمت، صباح أمس في “قاعة علال الفاسي” ندوة حول مشاركة المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة في أولمبياد مكسيكو 1968، والتي شارك فيها مجموعة من اللاعبين، منهم عبد الرؤوف الغريسي والمختار الصياد ونور الدين الشرادي، الذين ما زالوا على قيد الحياة، فيما غادر إلى دار الخلود كل من عبد الرحمن الصبار والمختار السيد، مولاي أحمد رياض، عبد الواحد بن سيامار ميمون، عبد الرؤوف الغريسي، خليل اليماني، فاروق الديوري، فتح الله البوعزاوي، عبد الجبار بلكناوي، علال بلقايد ومحمد العلوي.

وشهدت الندوة، التي حضرها نور الدين بنعبد النبي، الكاتب العام السابق للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ولبنى بلعباس، عميدة المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة سابقا، وإحدى الإداريات المشاركات في الأولمبياد، عن قطاع الرياضة، تقديم أجمل اللحظات والأحداث التي عاشوها خلال الزمن الجميل للرياضة المغربية.

وفي فترة ما بعد الظهر، أقامت جمعية قدماء لاعبي المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، مباراة استعراضية في قاعة ابن رشد في المدينة ذاتها، أمام قدماء الفتح الرياضي، وسط أجواء بهيجة، مفعمة بروح الاحتفاء، تخللها تكريم جملة من الأسماء الذائعة والوجوه المعروفة بعطاءاتها في الميدان الرياضي في “عاصمة الأنوار”، وبالخصوص في فريق الفتح، وسط حفل «عرس الرياضيين»، الذين كتبوا  أسماءهم بأحرف من ذهب في سجّل كرة السلة، بفضل ما بذلو من جهود كبيرة وتضحيات جسيمة عكست مدى حبهم وانتمائهم للرياضة الوطنية، إذ كانوا نموذجا مشرّفا يحتذى به، ومصدر فخر للجميع.

وتميز حفل تكريم الأبطال الرياضيين بحضور شخصيات رياضية وأطر إدارية مختصّة في مجال الرياضة، شاركت فرحة الاحتفاء، منهم عبد الكريم بناني، محمد دينية، عبد الوهاب ملين، ومحمد مطاش، ممثل اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة ومجموعة من الأسماء البارزة في فريق الفتح.

تفاصيل أوفى في الربورتاج التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات