حسين عصيد

فككت شرطة “الكربنييري” الإيطالية عصابة من المراهقين المغاربة كانت تتصفح “بروفايلات” مواطني مدينة ميلانو على الخصوص والبلدات المحيطة بها على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “تويتر” و”فيسبوك”، حتى إذا كتب أحدهم أنه ذاهب في عطلة إلى مكان ما، عمدوا في غيابه إلى السطو على منزله ونهب ممتلكاته القيّمة من حلي وآلات إلكترونية.

وحسب ما أوردت صحف إيطالية، أول أمس الأربعاء، فقد اتخذ المراهقون المغاربة الأمر “هواية” في البداية، إذ كانوا يُقلّبون صفحات معارفهم في الأحياء التي يسكنونها أيام عطلتي أعياد الميلاد والصيف ليُراقبوا التواريخ التي يغادرون فيها مساكنهم ليُسارعوا إلى نهبها في غيابهم، إلا أن الأمر تطور بعد ذلك، لتتسع رقعة “المنهوبين” حتى شملت مدينة ميلانو بأسْرها، ثم البلدات المحيطة بها.

ويواجه المراهقون المغاربة، حسب الصحيفة، تهما ثقيلة، منها السطو وبيع مقتنيات مسروقة في السوق السوداء، مرجحة أن يُحاكم بعضهم كبالغين، إذ سيواجهون أحكاما قاسية قد تصل إلى حدود خمس سنوات سجنا نافذا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *