رشيد الزبوري -le12.ma

منذ الاجتماع الذي ترأسه عبد الرزاق العكاري، رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، بمعية أعضاء اللجنة مع ممثلي “العصب الجهوية”، مساء الجمعة الأخير، بدأت أجراس التغيير تقرع بقوة في كرة السلة المغربية. 

وشهدت الساحة الرياضية جدلا واسعا (كل واحد تيلغي بلغاه”، لكن الحقيقة أن التنزيل الكامل للقوانين والأنظمة الجديدة، في الأيام القليلة المقبلة، الذي يعد مرحلة انتقالية من “الفوضى” التي أعقبت تنصيب اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة مرتين في ستة شهور، وهي سابقة لم تشهدها أية جامعة رياضية في المغرب. 

وكانت تظهر، هنا هناك، بعض “الصور وبعض البلاغات، من جهات ليس لها الحق في ذلك، ما دامت اللجنة المؤقتة هي التي دعت إلى الاجتماع وهي المخول لها حق نشر البلاغ، حسب الأعراف والقوانين الإدارية، ما يجعل تنزيل القوانين والأنظمة، ومعها قانون العصب الجهوية الجديد، ما سيوقف تطاحن التيارات الموجودة في الحقل الرياضي. 

في حضمّ كل هذا، نأسف لاستمرار ظهور من كانوا وراء الأزمة ووراء توقف “رياضة المثقفين” شهورا عديدة واستمرارهم في الدفاع عن الماضي “المؤلم والمحتشم والمخجل والمتردي”، الذي أضاع على مجموعة من الفاعلين الرياضيين الحفاظ على كرة السلة المغربية في “المستوى” كانت فيه من قبل.

ونختم بأنّ عودة أصحاب هذا “الماضي” إلى التسيير -لا قدّر الله- لن يكون سوى عودة أزمة السلة المغربية إلى نقطة الصفر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *