ميلانو: LE12.MA
عبر “مغاربة أحرار إيطاليا”، عن تأييدهم للتوجهات العامة لحزب التجمع الوطني للأحرار في الدفاع من مواقعه المختلفة، عن مصلحة الوطن والمواطن، مبرزين دعمهم لرئيس الحزب، عزيز أخنوش.
وإعتبر المشاركون في هذا اللقاء الذي نظمه الحزب اليوم السبت، بمدينة ميلانو الإيطالية، وحضره حوالي 1000 من المنخرطين والمتعاطفين، أن أخنوش أحدث ثورة تنظيمية حقيقة في الحزب، على النحو الذي جعله يلعب بفعالية الأدوار الدستورية المنوطة به، في تأطير المواطن، وتكريس التعددية السياسية، والمشاركة في تنزيل الاختيار الديمقراطي.
وقال عبد السلام البوهادي، منسق التجمع الوطني للأحرار بإيطاليا، إن هناك عمل جبار يواصله حزب”الحمامة” على عهد الرئيس عزيز أخنوش، لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، ولم شمل أعضاء الحزب في المغرب والعالم.
وأشاد البوهادي، في كلمة له خلال بالإستراتجية التواصلية للحزب القائمة على “الإنصات” والتأطير وتبادل الأفكار، قائلا إن أخنوش:”يقود ثورة حقيقية لتنظيم الحزب، وإخراج المنظمات الموازية والهياكل المهنية، سواء داخل المملكة، أو عن طريق إشراك أعضاء الحزب من مغاربة العالم”.
وقال المسؤول الحزبي:”لقد اشتغلنا داخل التجمع الوطني للأحرار لأزيد من 8 سنوات على تعبئة المواطنين وتأطيرهم وتحسيسهم بأهمية المشاركة السياسية، وتوج مجهودنا بزيارة لقيادة الحزب سنة 2012 لتأسيس أول مكتب له خارج المغرب، وكنا مجموعة صغيرة من المواطنين، جمعنا التجمع الوطني للأحرار لتكبر مع الوقت، بفضل ثقته ورغبته في مواصلة مسار الإصلاح الذي دشنه جلالة الملك”.
وفي هذا السّياق، قالت رجاء بزاز، صحفية مغربية بإيطاليا، “إن دورنا كمنتسبين لحزب “الأحرار” بإيطاليا هو التعريف بالثقافة المغربية للإيطاليين ومساعدة المغاربة القاطنين بها على الإندماج في المجتمع”.
وأشارت بزاز إلى أن العديد يستغربون عندما يرون المرأة المغربية فاعلة في المجتمع، معتقدين أنها لا تمتلك حرية ممارسة دورها المنوط بها داخل المجتمع”.
ودعت الصحفية المغربية، في الوقت ذاته، السيّاسيين المغاربة إلى “الاهتمام بمغاربة المهجر ومساعدتهم على تأمين حقوقهم عن طريق التعريف بها، خاصة فيما يتعلّق بمعاشاتهم بعد عودتهم إلى وطنهم”.
