le12.ma

في بداية فصل الخريف و دخول فصل الشتاء، يصاب أولياء الأمور بحالة من الأرق والاكتئاب، بسبب إصابات أطفالهم المتكررة بالعدوى بأمراض عديدة من المدرسة أو الحضانة أو أي أماكن رعاية صباحية.

ويكون بعض الأطفال أكثر عرضة من غيرهم، في الإصابة بالعدوى من أطفال آخرين، لكن السؤال الذي يشغل بال الجميع، كيف أجعل ابني من “الفئة الناجية” من الإصابة بالعدوى من المدرسة أو الحضانة.

وخصصت مؤسسة “كليفلاند كلينك” الطبية الأمريكية ما وصفته بـ”الوصايا الأربع” التي يمكن اتباعها لمنع طفلك من الإصابة المتكررة بالعدوى في فصلي الخريف والشتاء.

​وجاءت تلك الوصايا على النحو التالي:

1- الكل مصابون:

عليك أن تقتنع في البداية أن جميع الأطفال في المدارس والحضانات، هم فعليا عرضة لانتقال العدوى، فالكل يصاب، لكن المختلف مدى قوة جهاز المناعي.

وصرحت آمي سنايدرمان قائلة: “في البداية يحصل معظم الأطفال على الجراثيم نفسها في وقت واحد، لكن تختلف مقاومة ومناعة كل طفل عن الآخر”.

2- السن الأخطر:

كشفت دراسة أجراها المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية أن الأطفال حتى سن 3 سنوات، يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مقارنة بمن هم يدخلون الحضانة في سن أكبر.

وتابعت سنايدرمانار إلى أنه “في ممارستي، يبدو أن الأطفال الذين لم يذهبوا إلى الرعاية النهارية مبكراً يمرضون في كثير من الأحيان بمجرد بدء الدراسة”.

3- النظرية الزائفة:

هناك نظرية منتشرة تفيد بأن تعرض الطفل للفيروس، يقوي جهازه المناعي، لأنه يطور أجساما مضادة لمكافحة الفيروس في ما بعد.

​ولكن سنايدرمان، حذرت من أن تلك النظرية “زائفة” لأن كل فيروس لديه عدة سلالات وحتى مئات منه، فمن تصيبه نزلة برد لا يمكن من إصابته بالزكام مرة أخرى.

4- أفضل رهان:

وأوضح التقرير أن الرهان الأفضل الذي يمكن أن يتبعه الوالدين لمنع الأطفال من الإصابة بالعدوى والمرض، هو “غسل اليدين”.

وتوصي سنايدرمان بتشجيع الأطفال على غسل أيديهم، وخاصة قبل تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام أو تغيير الحفاضات، ولمس أي شيء في مكان عام، وأن التطعيمات مهمة للغاية، هي لن تمنع الفيروسات الشائعة، لكنها تحمي من الأمراض الخطيرة، مثل التهاب السحايا وبعض أنواع الالتهاب الرئوي، ولقاحات الأنفلونزا يمكن أن تحمي من الأنفلونزا المخيفة، ويمكن لقاح فيروس الروتا منع نوع واحد على الأقل من أنفلونزا المعدة”.

وفي الختام قالت: علينا الاقتناع أن كل الأطفال سيمرضون في مرحلة ما، ويجب على الآباء قبول عدم تمكنهم من حماية أطفالهم بصورة دائمة من كل الأمراض، سواء كانوا في مدارس أو حضانات أم لا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *