مراكش -le12.ma

قال الأمير مولاي رشيد، رئيس “مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش”، إنه بعد دورة حافلة باللحظات القوية، يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي افتُتحت فعالياته مساء الجمعة في قصر المؤتمرات بالمدينة ذاتها، هذه السنة، “ليؤكد، أكثر من أي وقت مضى، التزامنا الراسخ بالقيم التي يرتكز عليها عملنا، والمتمثلة في التقارب بين الثقافات والانفتاح على الآخر من أجل عالم أفضل”.

وأكد الأمير مولاي رشيد، في افتتاحيته، التي نشرها الموقع الإلكتروني للمهرجان لتقديم هذا المحفل السينمائي الوازن، الذي يُعقد ما بين 29 نونبر الجاري و7 دجنبر المقبل، تحت الرعاية الملكية السامية، إن “هذه الدورة الثامنة عشرة ستكون، من جديد، فرصة لتسليط الضوء على مكامن الجمال في الفن السابع، من خلال برنامج غني يعلن إبداعات جديدة ويتضمن مسابقة رسمية تواصل الكشف عن المواهب، يحتكم فيها إلى لجنة ترأسها الممثلة والفنانة الكبيرة الإسكتلندية تيلدا سوينتون”.

وتابع الأمير في افتتاحيته “سيسر عشاق السينما وعامة جمهور المهرجان برحلة تأخذهم عبر بانوراما السينما المغربية، والبرمجة الجميلة لفقرة القارة الحادية عشرة، وقسم السينما للجمهور الناشئ، وإبداعات من السينما الأسترالية، التي تعد واحدة من التجارب السينمائية العريقة، التي نخصص لها تكريما في دورة هذه السنة”.

وأشار مولاي رشيد إلى أنه “سيحظى بالتكريم، كذلك، الممثل والمخرج الأسطوري روبير ريدفورد والمخرج بيرترون تافيرنيي، أحد رموز السينما الفرنسية، والممثلة المتألقة بريانكا شوبرا جوناس، وكذا نجمتنا الوطنية الممثلة منى فتو، التي وضعت، عبر مشوار فني متألق، بصمتها في السينما المغربية”، مستحضرا “العودة القوية لورشات الأطلس، التي انطلقت السنة الماضية، لمساندة مهنيي السينما من منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، من خلال توفير منصة للقاءات التي تستهدف دعم مشاريع الأفلام في مرحلة التطوير”.

وأكد الأمير أن “حوارات المهرجان ستكون في قلب العشق السينمائي وتبادل الخبرات، بفضل حضور أسماء وازنة من عالم الفن السابع، إذ ستكون الفرصة مواتية للتواصل مع الجمهور ومشاركته تجاربهم ومعارفهم”.

وختم مولاي رشيد افتتاحيته بقوله “أتمنى أن تكون هذه الدورة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لحظة تعمّها السعادة ويوطد من خلالها الفن السابع أواصر الصداقة التي توحدنا، من أجل عالم يسوده الأمن والسلام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *