le12.ma – و م ع

سلطت “القمة المغربية للسياحة”، التي نظمت أمس الخميس في لندن، بمبادرة من المكتب الوطني المغربي للسياحة، الضوء على المؤهلات السياحية للمغرب.

وتندرج القمة في إطار جهود المكتب الوطني المغربي للسياحة لتحسين أداء الوجهة المغربية انطلاقا من السوق البريطانية، بتقديم عروض حول المؤهلات السياحية للمملكة والتحديات التي يتعين رفعها من أجل الترويج لوجهة المغرب وكذا الفرص التي يتعين اغتنامها لزيادة تدفق السياح البريطانيين على المغرب.

وأكد عادل الفاكر، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، في عرض خلال افتتاح هذا الحدث، أهميةَ صناعة السياحة بالنسبة إلى الاقتصاد المغربي، مشيرا إلى أن النشاط السياحي يمثل 8% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، كما يخلق 520 ألف وظيفة مباشِرة، موضّحا أن إجمالي عدد السياح الوافدين إلى المغرب ارتفع من 9.3 ملايين في 2010 إلى 12.2 مليوناً في 2018.

وتابع الفاكر، أن المغرب أحد البلدان الأكثر زيارة في إفريقيا، يعدّ وجهة مفضلة للبريطانيين وأن المملكة تسعى إلى جذب مليون سائح بريطاني بحلول 2022، مبرزا دور العرض الجوي، الذي أدى إلى تقريب المسافات بين المملكتين، مشيرا الى أن المغرب يستقطب المزيد من الشركات المعروفة وسلاسل الفنادق الشهيرة.

ومن جهته ، قال عبد السلام أبودرار، سفير المغرب في المملكة المتحدة، إن المغرب وضع قطاع السياحة، منذ الاستقلال، في صلب إستراتيجياته الاقتصادية والاجتماعية، مبرزا الإمكانات المختلفة للمملكة وكذا الاستقرار السياسي والأمن الذي تتمتع به، مؤكدا أن الحكومة المغربية استبقت التأثير المحتمل للـ”بريكست” على علاقاتها الاقتصادية مع بريطانيا، من خلال إبرام اتفاقية شراكة تسمح بتدبير المبادلات التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بسلاسة.

وجمعت القمة المغربية للسياحة العديد من المهنيين المغاربة وممثلي منظمي الرحلات السياحية البريطانيين وشركات الطيران ورابطات صناعة السياحة، الذين ناقشوا مجموعة من المواضيع التي تهمّ المحاور السياحية الرئيسية، مثل العرض الجوي والتموقع والتوزيع والتسويق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *