غيثة الباشا

تحدّث عزيز أخنوش، خلال اللقاء التواصلي لحزب التجمع الوطني للأحرار اليوم الأحد في سيدي إفني، أمام أزيد من 8 آلاف مشارك، عن إستراتيجية “أليوتيس” وما حققت من نتائج ملموسة.

وقال أخنوش، بحضور عدد من البحارة ومهنيي الصيد: “لي اليقين بأن البحارة قادرون، أكثر من أي أحد، على أن يتحدثوا عن نتائج أليوتيس، وهو مشروع دولة انخرط فيه بحّارة ومستثمرون سنوات”.

وبخصوص تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول أليوتيس قال أخنوش “جوابي بعد التقرير لم يكن موجها للمجلس الأعلى للحسابات، وإنما للجهات التي استغلته سياسيا لمهاجمة الوزير”، مضيفا “هؤلاء تناسوا أنه إذا كانت هناك إستراتيجية قدّمت نتائج ملموسة فهي إستراتيجية أليوتيس”.

وعدّد رئيس التجمع الوطني للأحرار، في حديثه عن “أليوتيس”، المكاسب التي حققتها، من ضمان التغطية الصحية لجميع البحارة، وإطلاق برنامج إبحار لتحسين ظروف عيشهم في الصيد التقليدي والساحلي، ورفع قيمة قوارب الصيد التقليدي، ووقف استنزاف الثروات السمكية.

وبخصوص تنمية قطاع الصيد في سيدي إفني قال أخنوش “الميناء القديم لسيدي إفني كان في حالة متدهورة، واليوم تم بناء ميناء جديد مجهّز لاستقبال معامل جديدة ستخلق فرص شغل لصالح سكان الإقليم”.

ووعد اخنوش الذي يتشغل منصب وزير الفلاحة والصيد البحري بمواصلة المسار نفسه من أجل تحويل ميناء سيدي إفني إلى قطب للتصنيع يخلق فرص الشغل ويسهم في التنمية المستدامة.

وقد تفاعل عدد من البحّارة الذين حضروا اللقاء مع كلمة أخنوش، مشيدين بالمكسب الكبير، المتمثل في ضمان التغطية الصحية لجميع البحارة، وباحترام فترات الراحة البيولوجية، التي عادت بالنفع على الموارد السمكية في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *