ج. أ

تعرّض مواطنون يتحدرون من مختلف مدن المغرب، لعمليات نصب موصوفة بـ”الخطيرة”، “بطلها” شخص يُدعى “السيمو” ويقدّم نفسه على أنه رئيس جماعة قروية في مدينة لقصر الكبير.

وقال أحد ضحايا وفق وثائق هذا الملف الذي توصلت جريدةle12.ma ، بنسخة منه، إن رئيس الجماعة المفترض، إتصل به بخصوص سيارة معروضة للبيع على موقع إلكتروني مغربي مخصص للبيع والشراء، طالباً منه القدوم إلى مدينة القصر الكبير لمباشرة عملية البيع، لتعذر تنقله إلى مدينة العرائش بسبب إلتزامات رسمية مع عامل الإقليم والمتمثلة في تدشينات بالمنطقة.

وواصل المشتكي، أنه فور وصوله إلى القصر الكبير، أخبره رئيس الجماعة المفترض أن زوجته وإبنه هما من سيتعاقدان معه بخصوص السيّارة، بحيث تمت العملية بجماعة المدينة، بإسم زوجته المفترضة، حسب الشكاية.

وأضاف المشتكي، أنه بعد إنتهاء عملية التعاقد بخصوص السيارة، تسلّم شيكا بقيمة مئة وخمسة وسبعون ألف درهما، باسم شخص يُدعى مصطفى تم تقديمه على أنه إبنهما.

وأكد المشتكون، أنه بعد توجّههم إلى وكالاتهم البنكية لإستخلاص قيمة الشيكات، حسب ما ورد في شكاياتٍ تتوفر Le12.ma على نُسخٍ منها، أن حساب المعني بالأمر فارغا، وبعد إتصال أحد الضحايا بالمشتكى به، أخبره أنها مسألة وقت وسيتم تعبئة حسابه بالمبلغ المتفق عليه في عملية البيع.

وأضاف المشتكون، أنه بعد تعدّد الضحايا، أصبح رئيس الجماعة المفترض ومن يقدمهما على أنهما زوجته وإبنه، عصابة منضمة مختصة في النصب والإحتيال على عارضي السيارات على موقع التجارة الإلكترونية، مطالبين السلطات الأمنية بالتدخل العاجل لإلقاء القبض عليهم، وإيداع السيارات موضوع البيع والشراء بالحجز وأداء قيمة الشيكات المقدمة لهم.

يذكر أن المتهم، لا علاقة له بالسيمو رئيس مجلس بلدية القصر الكبير والبرلماني الحركي المعروف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *