Le12.ma

 

فتح ناشطون حقوقيون قنيطريون صفحة على الانترنيت، ليستقبلوا من خلالها توقيعات سكان المدينة على الخصوص والمغاربة على العموم، ممن يُنددون بنيّة السلطات هدم “دار الرهبان”، إحدى أهم المعالم التاريخية بشاطئ المهدية.

وجاء في منشور بالصفحة المذكورة:” سيتم هدم بناية تاريخية مسماة من طرف ساكنة مهدية )الكنيسة)، وهي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هوية المنطقة، فقد شُيدت في بداية القرن الـ 20 من طرف المهندس المعماري أندري ريبس، و ما يُميزها هو تصميمها المعماري و الهندسي الذي يعد فريدا من نوعه على المستوى الوطني”.

وأضاف المنشور:” .. فإن هدم هذه المعلمة التاريخية و الهندسية، من شأنه تغيير ملامح المنطقة، التي تعد قبلة سياحية متميزة بإقليم القنيطرة، ومنطقة الغرب بشكل عام. بتوقيعكم على هذه العريضة، ستُعبّرون عن حِسّكم المواطن، وغيرتكم على ذاكرة و تاريخ مدينتكم”.

يُشار إلى أن حملة واسعة تشمل مدينة القنيطرة، تشنها مافيا العقار منذ سنوات على المباني التاريخية غير المحمية من طرف السلطات الفرنسية، حيث تمّ هدم المئات منها في زمن قياسي، في انتظار إتيانها على ما تبقى منها، أمام الصمت المُريب للقائمين على الشأن المحلي بالمدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *