le12.ma -ومع

 

قضت محكمة جزائرية اليوم الثلاثاء بمؤاخذة 21 شخصا بالسجن لمدة عام، منها ستة شهور، مع وقف التنفيذ، بتهمة المساس بالوحدة الوطنية ورفعهم العلم الأمازيغي.

 

وأفادت مصادر اعلامية بأن محكمة سيدي محمد في الجزائر العاصمة قررت، اليوم، تأجيل النطق بالحكم في حق 21 آخرين في القضية إلى يوم 18 نونبر الجاري.

 

وقد ترافع عن المتهمين عدد كبير من المحامين الذين تطوّعوا للوقوف إلى جانب “سجناء الحراك”، تم اعتقال معظمهم لرفعهم العلم الأمازيغي خلال المسيرات المطالبة بـ”رحيل النظام”.

 

وجرت المحاكمة بعد أيام من توقف إضراب القضاة، بعد الأزمة غير المسبوقة مع وزارة العدل، التي فتحت حوارا مع المضربين.

 

وشدد المتهمون على احترامهم الكلي للعلم الجزائري واعتبروا رفعهم الراية الأمازيغية شعارا ثقافيا تاريخيا لا علاقة له بمطالب “الانفصال”، التي تحاول بعض المجموعات الترويج لها، مؤكدين تمسكهم بهويتهم الأمازيغية دون أي مسعى إلى المساس بالوحدة الوطنية الجزائرية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *