Le12.ma

 

فتح الدرك الفرنسي تحقيقاً معمقاً للوقوف على الظروف ذات الصلة برسو كميات هائلة من أكياس المخدرات المغربية على السواحل الغربية للبلاد خلال الشهرين الأخيرين.

وحسب ما أوردته صحيفة “جنوب – غرب” الفرنسية، فإن آخر كيس مخدرات تم إيجاده أول أمس السبت بمقاطعة “كابرتون”، ويزن 30 كلغ،  وذلك في أقصى الجنوب الغربي للبلاد على الحدود مع اسبانيا، فيما وُجد قبله كيس آخر بأيام يزن 75 كلغ في مقاطعة “بيسكاروس”، التي تبعد عن الأولى بأقل من 80 كلم، ليصل المجموع الإجمالي للمخدرات المصادرة خلال الـ 60 يوما الأخيرة نحو 763 كلغ، تتكون أساسا من مخدر الكوكايين، ما أدى ببعض لسلطات بعض البلدات الشاطئية لحظر زيارة شواطئها إلى أجل غير مسمى.

وأضافت الصحيفة، أن المدعي العام لمدينة “رين”، الذي يتولى قضية المخدرات المجهولة، قد حذر سكان الغرب الفرنسي من الاقتراب من أي أكياس مريبة على الشواطئ، كون التحاليل المخبرية للمخدرات المحجوزة، قد أكدت أن الكوكايين الذي تحويه تبلغ نسبة صفائه 83%، وهي نسبة تجعله قاتلا لدى استنشاقه، وأن كل مواطن ثبت تورطه في إخفاء جزء من هذه المخدرات، قد يُواجه عقوبة سجنية تبلغ 10 سنوات.

وتساءلت الصحيفة بخصوص مصدر هذه المخدرات، حيث رجحت أن تكون قادمة من باخرة واجهت سوء الأحوال الجوية في عرض الأطلسي، وأنها قدِمت من المغرب، في اتجاه مينائي روتردام الهولندي أو أنتويرب البلجيكي. إلا أن وجهات نظر أخرى رجحت قدوم الباخرة المجهولة من أمريكا الجنوبية، لتغرق في البحر حين واجهت عاصفة “دوريان” التي ضربت القارة اللاتينية شهر أكتوبر الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *