le12.ma

تتواصل، منذ أمس الاثنين في ليون، بحضور عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أشغال قمة مجموعة الستة لوزراء الداخلية بالبلدان الأووبية الستة الكبار حول الإرهاب والهجرة.

ويعدّ المغرب والولايات المتحدة الأمريكية البلدين الوحيدين اللذين تمّت دعوتهما إلى حضور هذه القمة، التي يشارك فيها، إلى جانب “الستة الكبار” (فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، إنجلترا، إيطاليا وبولونيا) المندوبون الأروبيون المكلفون بالشؤون الداخلية والأمن. مساعدة كاتبة الدولة الامريكية للامن الداخلي، والمدعي العام للولايات المتحدة.

وجاءت دعوة المغرب إلى المشاركة في هذا اللقاء المهم، اعترافا، على الخصوص، بدوره في مجال مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن.

ويتباحث المجتمعون في القمة، التي التأمت بمبادرة من فرنسا والتي تنتهي اليوم، المواضيع المدرجة ضمن جدول الأعمال، وتتعلق أساسا بالرهانات الأمنية، إلى جانب محاربة الإرهاب وتدفقات الهجرة غير الشرعية. كما تناولت المناقشات قضايا التعاون الأمني في منطقة الساحل ومكافحة الإرهاب عبر الإنترنيت وتقنيات التواصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *