حسين عصيد

 

أفادت شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، المختصّة في صناعة الطائرات العسكرية الحربية، بأن المملكة المغربية طلبت حصولها على سرب جديد من طائرات “F-16” المقاتلة -صنف “B”، بموجب برنامج المساعدات العسكرية الأمريكي “EDA”، الذي يسمحُ لحلفاء الولايات المتحدة بالاستفادة من فائض المعدّات الدفاعية.

وسيتم إرسال هذه المقاتلات إلى المدرسة الملكية الجوية في مراكش من أجل تدريب أطقم الصّيانة وتلامذة المدرسة الملكية الجوية. وتعدّ عملية التسليم جزءا من صفقة مفتوحة مع الولايات المتحدة الأضخم في تاريخ القوات المسلحة الملكية وتبلغ تكلفتها الإجمالية  نحو 3.87 مليارات دولار.

وطائرة “F-16″، البالغ ثمن الواحدة منها ما يناهز 150 مليون دولار، أبرز الأسلحة المتطورة التي تُصنّعها شركة “لوكهيد مارتن”، وهي طائرة من مقعدين، شُرع في تسليم أولى دفعاتها في 1978، يبلغ طولها 15 مترا تقريبا، ومساحة جناحيها 28 مترا مربعا، أما وزنها فلا يتجاوز 8.2 طنا، لكنها قد تصل إلى 12 طنا في حالة تعبئتها بالأسلحة. 

وتوازي سرعة هذه الطائرات “ماك2″، أي ضعف سرعة الصوت، وتساوي بالتحديد 2173 كلم في الساعة، لتتصدر بذلك لائحة أسرع الطائرات المقاتلة أحاذية المحرّك في العالم.

وزادت وتيرة صناعة “F-16” بعد نجاحها في حرب الخليج الأولى في 1990، ليتم إنتاج الآلاف منها منذ ذلك الحين، استأثرت السوق الخليجية بأغلب صفقاتها.

وسيتم تجهيز طائرات “F-16” المغربية بمجموعة متنوعة من المعدّات الإضافية، منها نظام “كودريش DB- 110″، وصواريخ جو -جو من صنف “AIM-9X Block II Sidewinders”، التي يبلغ مداها 18 كلم، وصواريخ “AGM -65 مافريك جو -أرض”، عالية الدقة، والمخصصة لإصابة الدبابات وسائر أنواع المركبات المدرَّعة على الأرض، ثم جملة صواريخ أخرى متعددة المهام من أصناف “AIM-9X” و”Python IV” و”AIM-132 ASRAAM” و”IRIS-T” المُسيرة بالأشّعة فوق الحمراء.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *