le12.ma -سبّور

 

عقد وفد الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، على هامش بطولة العالم لألعاب القوى التي جرت مؤخرا في قطر، لقاء مع مسؤولي اللجنة العليا للمشاريع والإرث في هذا القطر العربي. 

و وتميز اللقاء، الذي يندرج في إطار الأنشطة التي برمجها وفد الرابطة مع مختلف الفاعلين الدبلوماسيين والرياضيين والإداريين والكوادر الطبية والفنية، باستعراض اللجنة العليا المراحلَ التي قطعتها كرة القدم القطرية وأهم الإنجازات التي حققتها منذ تأسيس الاتحاد القطري للعبة، وأبرز المنشآت الرياضية التي تشرف على إنشائها حتى تكون قطر جاهزة لاستضافة كأس العالم لسنة 2022 وتجعل منها “أفضل دورة في تاريخ المونديال ومفخرة للأمة العربية والإسلامية”. 

وشكّل اللقاء مناسبة للحديث عن الدوافع والمرامي من إحداث اللجنة العليا للمشاريع والإرث والدور الأساسي الذي تضطلع به والإجراءات التي ستتخذها بعد نهاية مونديال 2022، إذ من المقرر أن يتم تحويل الملاعب إلى مؤسسات اجتماعية واقتصادية، مع الاحتفاظ بشكلها وتصميمها الخارجي.

واتفقت الرابطة واللجنة العليا على التأسيس لعلاقات وطيدة، بالشروع في عقد لقاءات تواصلية أخرى، خدمة للرياضة في البلدين الشقيقين، قطر والمغرب، بناء على رؤية مشتركة وبرامج طموحة وهادفة.

وفي ختام زيارة وفد الرابطة إلى مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الذي يتألف من أعضاء مكتبها التنفيذي، عبد الرحمن إيشي (جريدة لوماتان) وصلاح الدين محسن (جريدة الصباح) وسفيان أندجار (الأخبار) عقد لقاء تواصليا مع كل من عبد الله أبحيصى المدير الإعلامي، وعلي الزين، المسؤول عن العلاقات التواصلية الاقليمية، تمحور حول طرح العديد من الأسئلة المرتبطة بتنظيم قطر لهذا الاستحقاق الرياضي العالمي.

وفي هذا الصدد قدم أبحيص معطيات ومعلومات وشروحاً همّت الجانب الاجتماعي والأبعاد الثقافية والاقتصادية والرياضية لتنظيم المونديال وانعكاس ذلك على المجتمع القطري والجالية العربية المقيمة في هذا البلد الشقيق، إضافة إلى دور الجالية المغربية وانخراطها بفعالية في مجال التنظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *