الرباط. جمال بورفيسي

شكك #محمد_عبد_الوهاب_رفيقي (أبو حفص)، في صلاحية الأحاديث النبوية لكل زمان ومكان.

وقال رفيقي إن “هناك #أحاديث_نبوية_لا_تصلح_لزماننا “، مُضيفا ” أن الأحاديث المروية عن الرسول يجب وضعها في سياقاتها، وأن هذا لا يُعتبر طعنا في الأحاديث ولا في السنة”.

وأبرز رفيقي، في حديث لموقع((le 12.ma ، أنه لا بد من مراعاة تطور الأزمان والتحولات الجارية في المجتمعات عبر تاريخها، وما يعتري سلوكات البشر من تغيرات، ولا ينبغي التعامل مع الأحاديث باعتبارها حقيقة مطلقة وصالحة لكل زمان ومكان”.

وكان أبو حفص، الذي سبق أن أدين  بالسجن لمدة 25 سنة في ملف الإرهاب، قبل أن يستفيد من العفو،.أثار ردود فعل غاضبة في لقاء فكري بمدينة الناظور الأحد الماضي، بسبب تأكيده على نسبية الأحاديث النبوية، إلى حد أن اتهمه بعض الحاضرين بالمروق عن الإسلام.

وانتقد الشخص المهاجم لأبي حفص، التحول الذي طرأ في مواقف “الشيخ السلفي” سابقا، الذي أصبح يدافع عن أفكار “غريبة”.
وشارك محمد عبد الوهاب رفيقي في لقاء حول حوار الأديان، نظمته جمعية الرواد للتنمية الذاتية والثقافية والتأهيل في إطار فعاليات “الناظور لقاءات لبناء الحضارة”.

وأثار رفيقي زوبعة من الانتقادات بسبب تصريحاته المثيرة حول عدة قضايا دينية، مثل المساواة في الإرث وعذاب القبر. فقد سبق أن دعا إلى المساواة في الإرث بين الجنسين، معتبرا أن آيات الميراث في القرآن جاءت في سياق  تاريخي كان فيها الرجل هو العنصر الفاعل، وأن التحولات الطارئة على الأدوار المنوطة بالمرأة والرجل في المجتمعات المعاصرة  تفرض علينا مراجعة “هذه المنظومة” وتحديد “إن كانت ما تزال تحقق القيمة العليا التي دعا إليها الإسلام وهي العدل.”

في سياق متصل، انتقد أبو حفص التأويل الممنوح للحديث النبوي الذي يقول (لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)،  متسائلا هل علينا أن نصدق مضمون الحديث أم نصدق الواقع الذي نُعاينه في ظل وجود نساء قويات وناجحات يحكمن العديد من البلدان، كما هو الشأن بالنسبة إلى المستشارة  الألمانية أنجيلا ميركل، وأثار رفيقي موجة من الانتقادات بسبب إنكاره لعذاب القبر و اعتباره  “عذاب القبر مجرد خرافة و أسطورة”.

 

https://www.youtube.com/watch?v=tl0WddXTzhQ

#أحاديث_نبوية_لا_تصلح_لزماننا

#رفيقي

#أبو_حفص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *