le12.ma -وكالات
تفاقمت الأوضاع في العراق وتأزّمت أكثر، بحسب ما أفادت مصادر طبية عراقية، اليوم السبت، إذ تجاوز عدد القتلى سقف 100 قتيل وما يناهز 2000 مصاب، بجروح أو حالات اختناق، في مختلف مناطق البلاد.
وأفادت مصادر صحافية محلية بأن عدد القتلى ما فتئ يزداد، في ظل تسجيل إصابات خطيرة، مشيرة إلى أن المستشفيات تعاني من نقص في المستلزمات والدم اللازم لإسعاف المصابين وإنقاذهم.
وأضافت المصادر ذاتها أن حصيلة الإصابات قد لا تكون دقيقة باعتبار أن الكثير من المصابين يفضّلون عدم الذهاب إلى المستشفيات الحكومية خوفا من اعتقالهم.
ويعيش العراق، منذ الثلاثاء الماضي، على وقع احتجاجات عنيفة بدأت من بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص الشغل ومحاربة “الفساد”، قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب ذات الأكثرية الشيعية.
وقد رفع المحتجّون سقف مطالبهم وباتوا يطالبون باستقالة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، إثر لجوء قوات الأمن إلى لعنف لاحتواء المظاهرات.
يشار إلى أن حظر التجول، المعلن منذ الخميس، لا يزال ساريا في بغداد وفي عدد من محافظات الجنوب، لكن المتظاهرين تحدّوا القرار ورفضوا الامتثال لتعليمات السلطات في هذا الصدد.
ويتّهم المحتجّون قوات الأمن بإطلاق النار عليهم، فيما تنفي الأخيرة ذلك وتقول إن “قنّاصة مجهولين” يطلقون الرصاص على المحتجّين وعلى أفراد الأمن على حد سواء لخلق “الفتنة” في البلاد.
