باريس -متابعة le12
في مراسم أقيمت اليوم الأحد في “أنفاليد” باريس، ودّع الفرنسيون الرئيس جاك شيراك ، الذي توفي الخميس الماضي عن عمر ناهز 86 سنة وهم يلقون على جثمانه النظرة الأخيرة.
ونُظم حفل وطني، تكريماً لذكرى شيراك ، رجل الدولة الاستثنائي، الذي ترك بصمته في التاريخ الحديث للجمهورية الفرنسية.
ووُضع نعش الراحل عند مدخل كاتدرائية “سان لويس دي أنفاليد” حيث وُضع سجلات التعازي تحت تصرف الفرنسيين.
وبعد ذلك أقيمت مراسم حفل ديني جمَع ممثلين عن مختلف الديانات في كاتدرائية “سان لويس دي إنفاليد”.
وتم بثّ مقاطع صوتية لخطب الرئيس شيراك الرئيسية خلال هذه المراسم، في حين تم توزيع كتيب يتضمن أقوال اختارتها عائلته، على العديد من الأشخاص الذين قدموا لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الرئيس الراحل شيراك.
ورغم سوء أحوال الطقس قدِم مئات الأشخاص من جميع أنحاء فرنسا لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على نعش الرئيس، الذي ترك بصمته في تاريخ الجمهورية الخامسة.
وستقام، غدا الاثنين، مراسم ستقتصر على عائلة الرئيس الراحل في الكاتدرائية المذكورة، وفق الإليزي.
وستؤدى، في نهاية المراسم، التحية العسكرية لرجل الدولة الذي طبع الحياة السياسية الفرنسية طوال أربعة عقود، في قاعة التشريفات بحضور إيمانويل ماكرون الرئيس وما يناهز 30 رئيس دولة وحكومة.
وسيغادر النعش الكاتدرائية في جنازة برفقة موكب كبير، في اتجاه كنيسة “سان سولبيس” حيث سيكرم الفرنسيون رئيس الدولة الأسبق في طريقه الكنيسة الم.
وسيترأس ماكرون مراسم رسمية في كنيسة سان سولبيس ، غدا الاثنين ، بحضور عائلة جاك شيراك، حيث سيستقبل في ختامها، في قصر الإليزي، رؤساءُ الدول الأجنبية الذين قدموا إلى فرنسا من أجل لتكريم الراحل شيراك.
وتم إعلان (غد) الاثنين يوم حداد وطني، وسيتم خلاله نكس أعلام المباني العامة والوقوف دقيقة صمت في عبر كامل التراب الفرنسي.
