الرباط: محمد الركيبي

يبدو أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة و الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، ما تفكر معاناة المعاقين مساكن  مع التنقل حتى تهرس في رجلو ليسرا.

مناسبة هذا الكلام، هو تدوينة دونها قبل قليل العثماني نفسه، على صفحته الرسمية على الفايسبوك، جاء فيها:”كما برز من خلال صور مشاركتي في الجامعة الصيفية للكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب، مشكورة على دعوتها الكريمة، أستعين لبضعة أسابيع بعكاز للتنقل أثناء أداء مهامي، بعد وضع ضماد طبي بسبب كسر على مستوى الرجل اليسرى، إثر وعكة وقعت منذ حوالي أسبوع”.

رئيس الحكومة، الذي لا يكاد يمر يوم دون أن يحاول عدد من المعاقين والمكفوفين إقتحام وزارة أخته في الحكومة والحزب، بسيمة  الحقاوي، بسب تهميش الحكومة على عهده وعهد سلفه ابن كيران، لمطالبهم في المساواة ،  مضى مدونا بلا حشمة بلا حية كاتبا:” أشكر الطاقم الطبي، و أحيي عاليا كل من يبذل مجهودا مهما للتنقل، خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة”. بحال الا حاس بهم مساكن وحل كل مشاكلهم العاقلة.

وفي تعليقه على تدوينة، العثماني المكسور الرجل اليسرى وسلطة القرار الحزبي والحكومي، كتب يحيى اليحياوي الخبير في علوم الإعلام وإدارة وسائط التواصل الاجتماعي،:”سعد الدين العثماني يكتب على صفحته: كما برز من خلال صور مشاركتي في الجامعة الصيفية للكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب… أستعين لبضعة أسابيع بعكاز للتنقل أثناء أداء مهامي، بعد وضع ضماد طبي بسبب كسر على مستوى الرجل اليسرى” مضيفا”…تتنقل برجل…برجلين…بعكاز…بعكازين…تسبح بيد…بيدين…تسير…تطير…تركب الحمار وعيناك معصبتان…تصطاد السمك بفمك مثل الدببة…”حنا مالنا”…. يقول يحيى اليحياوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *