le12.ma -ومع
وسط دعوات إلى مظاهرات اليوم تطالب بـ”رحيله”، وصل عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، اليوم الجمعة، إلى القاهرة عقب حضور الدورة الـ74 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان في انتظار السيسي تجمّع مؤيد له في استقبال يحدث لأول مرة منذ توليه السلطة في 2014.
وخاطب السيسي المصريين قائلا “لا تقلقوا من أي دعوات إلى الاحتجاج” ضده في البلاد، مشيرا إلى إمكانية طلبه “تفويضا” من الشعب للنزول تأييدا له، على غرار دعوته في 3 يوليوز 2013 حين كان وزيرا للدفاع، قبيل الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي.
وفي هذا السياق، نشرت الصفحة الرسمية للرئيس المصري في فيسبوك صورا له عقب عودته من نيويورك. وأظهرت الصور وجود مواطنين وشيخ من الأزهر وممثل للكنيسة في استقباله وهم يرفعون صورا له.
وجرى الاستقبال قبيل تظاهرات محتملة، مؤيدة ومعارضة، دعا إليها أنصار للسيسي، من جهة، ومناهضون له في ميادين مصر وساحاتها.
يشار إلى أن دعوات كانت قد بُثّت في مواقع التواصل الاجتماعي لتسيير مظاهرات مليونية في مصر اليوم الجمعة، بعد أيام من مظاهرات انطلقت الأيام الماضية اعتُقل خلالها اعتقال أكثر عن ألفي شخص من المواطنين ومن النخب السياسية والثقافية المعارضة لتوجهات السيسي.
