متابعة: محمد سليكي

قرر المكتب التنفيذي للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، “كاف” اليوم الجمعة، بشرم الشيخ المصرية، منح المغرب شرف تنظيم تظاهرتين رياضيتين قاريتين، وهما كأس إفريقيا للأمم أقل من 17 سنة سنة 2021 وكأس إفريقيا داخل القاعة “فوتسال” سنة 2020.

الجامعي يحضى بشرف صورة للذكرى مع الملك محمد السادس بامريكا
الجامعي يحضى بشرف صورة للذكرى مع الملك محمد السادس بامريكا

ويبقى أهم إنجاز في تاريخ كرة القدم داخل القاعة التي أسس لها الأب الروحي للعبة محمد الجامعي، الملقب بالنهيضة الرئيس التاريخي لفريق أجاكس القنيطري، هو إحراز المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، النسخة الخامسة من منافسات كأس إفريقيا للأمم، عقب فوزه في المباراة النهائية التي جمعته بجنوب افريقيا، مساء يوم الأحد 24 أبريل 2016 بالمنتخب المصري بنتيجة  ثلاثة أهداف مقابل هدفين.

 

وتدين كرة القدم داخل القاعة إلى الجامعي، أو”أبو ريان”، في إشاعة هذه اللعبة في صفوف الشباب المغربي مطلع تسعنيات القرن الماضي، بعدما ظلت منذ تأسيس فريق أجاكس القنيطري، سبعينات القرن المنصرم، رياضة المتعة لا المنافسة.

المنتخب المغربي في نهائي كأس اوربا بالقنيطرة عام 1995
المنتخب المغربي في نهائي كأس اوربا بالقنيطرة عام 1995

ويعود الفضل في إحتضان المغرب، لتظاهرات أوروبية وقارية وعالمية، والمشاركة في مثلها خارج المغرب، خاصة نهائيات كأس العالم، إلى محمد الجامعي، الذي لم تنصفه جامعة الكرة، رغم التضحيات التي قدمها لإشاعة هذا اللعبة بالمغرب، رغم الحروب التي شنها ضده المدعو محمد الكرتيلي، الذي رمى به الربيع العربي الكروي، من الجامعة وعصبة الغرب والاتحاد الزموري للخميسات، إلى سلة مهملات تاريخ الرياضة والوطنية.

وظل الجامعي، الذي يبقى بحق أول لاجئ كروي في العالم، منذ لجوئه القسري إلى أمريكا، متتبعا لمصير كرة القدم داخل القاعة بالمغرب، رغم استثماره في اللعبة بأمريكا عبر مواصلة التكوين الأكاديمي في مجال التدريب، أو صناعة أسد كروي ناشي إسمه ريان الجامعي.

لقجع رفقى قادة الكاف
لقجع رفقى قادة الكاف

وشارك المنتخب المغربي لكرة القدم المصغرة في نهائيات كأس العالم ببوليفيا، تحت الإدارة الفنية للجامعي وهو في منفاه القسري بأمريكا، كما حضر عدد من مقابلات المنتخب خاصة تلك التي تألق خلال السنوات الاخيرة، على يد عدد من تلامذته، كالمدرب المونديالي الحائز على لقب كأس إفريقيا للأمم عام 2016، هشام الدكيك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *