مراكش -le12.ma

بشعار “الحواجز الاقتصادية الجديدة في الأسواق الأفرو-آسيوية للتأمينات”، تنطلق، اليوم الاثنين 23 شتنبر حتى الـ25 منه في مراكش، أشغال الدورة الـ26 لمؤتمر الاتحاد الأفرو -آسيوي للتأمين وإعادة التأمين.

ويلتقي في هذا المؤتمر، الذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية، أكثر من 900 مشارك، يمثلون شركات التأمين وإعادة التأمين في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأوربا، وفق ما أفادت به “الشركة المركزية لإعادة التأمين”، الجهة المنظمة ومضيفة الدورة، في بلاغ.

وتجمع مؤتمرات الجمعية العامة للاتحاد الأفرو -آسيوي للتأمين وإعادة التأمين، التي تُعقد مرة كل سنتين (بالتناوب بين إفريقيا وآسيا) كل مهنيي التأمينات، من آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، مشكّلة بذلك المؤتمر العام للمهنة في تلك المناطق.

وبحسب بلاغ الشركة المستضيفين

وبحسب بلاغ الشركة المستضيفة، ستستقبل دورة هذه السنة خبراءَ ومتدخلين من مستوى عال بهدف، لتحديد السبل والبحث عن الحلول الملائمة لتمكين قطاع التأمين وإعادة التأمين من الاضطلاع بدوره كاملا، ولا سيما في مجال تأمين الأشخاص والممتلكات وتعبئة الادخار لصالح المنطقة الأفرو -آسيوية.

يشار إلى أن الاتحاد الأفرو- آسيوي للتأمين وإعادة التأمين، الذي أحدث في شتنبر 1964، في إطار تنفيذ بنود “إعلان باندونغ”، خصوصا في فصله المتعلق بالتعاون الاقتصادي، يعمل على تنمية صناعة التأمين في البلدان الأفرو-آسيوية وتعزيز التعاون بين شركات التأمين وإعادة التأمين الإفريقية والآسيوية، عن طريق التبادل المنتظم للمعلوميات والكفاءات وتنمية العلاقات التجارية.

ويتكون الاتحاد حاليا 245 من عضوا من 54 بلدا تنتمي إلى كل إفريقيا وآسيا ودول الشرق الأوسط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *