le12.ma- جمال أزضوض
أجبرت السيول الطوفانية التي شهدتها مدن جهة الشرق نهاية الأسبوع المنصرم عددا من وسائل النقل على التوقف ساعات في بعض المدن، كالسيارات والحافلات ذات الحجم الكبير، خاصة بعد حادثة انقلاب حافلة لنقل المسافرين في قنطرة في إقليم تارودانت، وهي الحادثة التي أودت بـ17 شخصا حتى الآن.
وفي السياق ذاته، اضطرّ قطار المسافرين الذي يؤمّن رحلات المواطنين بين مدينتي “بني أنصار” بإقليم الناظور في اتجاه إقليم تاوريرت، إلى التوقف ساعات طويلة، بعد أن غمرت السيول السكة الحديدية في محطة “أولاد رحو” في المجال الترابي لجماعة حاسي بركان.
كما غطت الأوحال والأتربة وأغصان الأشجار السكة الحديدية في هذا المقطع، ما استحال معه التقدم خوفا من خروج القطار عن سكته.
في خضمّ ذلك، أوفد المكتب الوطني للسكك الحديدية فرقه التقنية إلى عين المكان وعملت على تخليص السكة الحديدية مما كان يعيق تحرك القطار، بينما خصص حافلات لنقل المسافرين على متن القطار إلى وجهاتهم.
